تم اختتام برنامج تدريبي بعنوان “من المعرفة إلى التطبيق: تعزيز دور الإقليم في المشاركة والمواءمة مع أنشطة الدستور الغذائي” في الرياض، بمشاركة منظمات دولية وممثلين عن دول الإقليم والأمانة للدستور الغذائي. تناول البرنامج عدة جلسات متخصصة حول سلامة الغذاء ودور اللجان الفنية وتبادل البيانات. تمت مناقشة استراتيجية الدستور الغذائي المقبلة وتجارب اللجان التنسيقية. كما تمت مناقشة الابتكارات في أنظمة إنتاج الغذاء والمخاطر وتحليل البيانات. تذكر أن المملكة عضو في هيئة الدستور الغذائي وترأس اللجنة التنسيقية لدول الإقليم منذ عام 2020.
إختتام برنامج تدريبي بوزارة الغذاء مع دول الشرق الأدنى
وناقش البرنامج الذي عقد على مدار ثلاثة أيام جلسات متخصصة تناولت العديد من الموضوعات التي تعنى بمجال سلامة الغذاء وتعزيز قدرات ممثلي نقاط الاتصال بالدستور الغذائي، إذ سلطت هذه الجلسات الضوء على ربط البيانات وفرص تعزيز التعاون الإقليمي، ودور لجان الخبراء التابعة لمنظمتي (FAO) و (WHO) في تقديم المشورة العلمية للجان الفنية في هيئة الدستور الغذائي.
وجرى استعراض مشروع إستراتيجية الدستور الغذائي القادمة للفترة (2026-2031)، وتجارب اللجان التنسيقية للدستور الغذائي من إقليم إلى آخر.
وفي الجلسات الحوارية التي صاحبت البرنامج التدريبي تم مناقشة الابتكارات في أنظمة إنتاج الغذاء، وأداة تقييم الرقابة على الأغذية، وتقييم المخاطر، وكيفية تحليل البيانات، وتحويل النظم الغذائية لصحة أفضل واستعراض تجربة المملكة في هذا المجال.
يذكر أن المملكة ممثلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء عضو في اللجنة التنفيذية بهيئة الدستور الغذائي (CODEX)، وترأس اللجنة التنسيقية لدول إقليم الشرق الأدنى منذ عام 2020.
وتُعد (CODEX) التي أنشئت عام 1963، جهازًا مشتركًا ما بين منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وتتكون من 189 عضوًا، وينبثق عنها عدة لجان وفرق عمل فنية تتولى إعداد المواصفات الغذائية على المستوى الدولي.
