دشن وزير الداخلية عددًا من البرامج التعليمية والتدريبية في كلية الملك فهد الأمنية، ومنصات العمل الإلكترونية. شمل التدشين منصتي راسل وعرين لتوفير الخدمات التقنية بأسلوب سريع وآمن. برامج الدراسات العليا تشمل ماجستير في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. تم تدشين برامج تدريبية للمعهد النسائي الأمني مع 24 برنامجًا تدريبيًا في مجالات متعددة. هذه الجهود ستساهم في تأهيل أكثر من 1200 متدربة للعمل في مجموعة واسعة من القطاعات. وحضر الحفل عدد من المسؤولين الحكوميين في الوزارة.
وزير الداخلية يُطلق برامج تعليمية ومنصات إلكترونية في كلية الملك فهد الأمنية
وشمل التدشين منصتي راسل وعرين لتوفير الخدمات التقنية الإدارية والمالية، بهوية نظم ذكية وآمنة، وبأسلوب يتسم بالسرعة والأمان والشفافية، مع الربط بالمنصات الوطنية لتحقيق التكامل بجودة عالية.
كما دشن سموه برامج الدراسات العليا المتمثلة في ثلاثة برامج ماجستير في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقيادة الإدارية، ومجموعة من التخصصات في الدبلوم العالي تشمل إدارة الكوارث والأزمات الأمنية، والعدالة الجنائية وحقوق الإنسان، ونظم المعلومات الجغرافية الأمنية، والأمن الفكري، والسلامة والأمن الصناعي، والتحقيق والأدلة الجنائية، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، إلى جانب تدشين الدبلوم العالي في القانون الإداري الذي يعد خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنمية المهارات القانونية، وتعزيز التوعية بما يتصل بأعمال الجهات الإدارية والأمنية، إضافةً إلى ترسيخ العلوم القانونية ذات الصلة.
كما دشن الأمير عبدالعزيز بن سعود “البرامج التدريبية لمعهد التدريب النسائي الأمني” الذي يقدم 24 برنامجاً تدريبياً في مجالات متعددة، تشمل العلوم العسكرية والأمنية والإدارية وتقنية المعلومات والاتصالات، مما سيسهم في تأهيل أكثر من 1200 متدربة للعمل في 20 قطاعًا وجهة مستفيدة.
رافق سموه خلال التدشين معالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية اللواء الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الميمان، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان.
