أكد الأمير سلطان بن خالد بن فيصل أن الصندوق الصناعي يستهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة 80٪ من محفظته التمويلية سنوياً، وأشار إلى أن 77٪ من محفظة الصندوق تشكلها هذه المنشآت، بتمويل يبلغ أكثر من 10 مليارات ريال. تم التأكيد على الدعم الحكومي في البنية التحتية وتوفير الطاقة واللقيم، والتدريب والتأهيل، وأهمية التمويل كجزء أساسي للنمو الصناعي على مدى العقود الخمسة الماضية. الصندوق يقدم حلول تمويلية للمشروعات الجديدة والقائمة ويوفر تدريباً فنياً للمتدربين.
زيادة نسبة رفع القروض للمنشآت الصغيرة إلى 80 % من محفظة التمويل
وأضاف -خلال جلسة وزاريَّة ضمن فعاليات «أسبوع روَّاد الصناعة و التعدين»، التي ينظِّمها مركز دعم المنشآت- إنَّ الصندوق في هذه الفترة يكمل عامه الـ50 منذ تأسيسه، مضيفًا إنَّ إجمالي عدد المصانع في المملكة كان لا يتجاوز 200 مصنع، باستثمارات لا تتجاوز 4 مليارات ريال في عام 1974، مقارنةً بنحو 11,500 ألف منشأة صناعيَّة حاليًّا، باستثمارات تتجاوز تريليونًا و500 مليار ريال.
وقال إنَّ حجم صادرات المملكة في فترة السبعينيَّات كانت لا تتجاوز مليار ريال سنويًّا، بينما تتجاوز 250 مليار ريال حاليًّا، مشيرًا إلى أنَّ الدَّعم الحكومي في البنية التحتيَّة، وتوفير الطاقة واللقيم، والتدريب والتأهيل، بالإضافة إلى التمويل جزء أساس لمرحلة النمو الكبيرة على مدى العقود الخمسة الماضية. وذكر أنَّ الدعم الحكومي ساهم في النمو الصناعي بالأسعار الثابتة بأكثر من 26 ضعفًا، مضيفًا إنَّ المملكة تُعتبر من أسرع دول العالم نموًّا في الناتج الصناعي خلال العقود الخمسة الماضية.
وأوضح أنَّ معظم الدعم وجه إلى قطاعات جديدة في صناعات ذات قيمة مضافة أعلى مثل: صناعة السفن، والسيارات، والصناعات التعدينيَّة، مؤكدًا وجود فرص استثماريَّة كبيرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في سلاسل قيمة تبنى حاليًّا.
وأوضح أنَّ الصندوق يقدِّم عددًا من الحلول التمويلية عبر القروض طويلة الأمد، تستهدف مشروعات جديدة، وكذلك مشروعات قائمة في مراحل النمو المختلفة، كما يقدم استشارات فنية وكذلك استشارات ذات علاقة بالسوق، وذكر أنَ أكاديمية الصندوق ساهمت في تدريب أكثر 8 آلاف متدرب خلال السنوات الماضية.
11.5 ألف مصنع حاليًّا
1.5 تريليون ريال استثمارات صناعية
حلول تمويلية عبر القروض طويلة الأمد
250 مليار ريال حجم الصادرات حاليًّا
الصندوق الصناعي
