وزير الخارجية: التعاون مع كل الدول يحظى بالاهتمام الكبير من المملكة وفق الخطاب الملكي

أكد وزير الخارجية السعودي مضمون خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاح الدورة الثالثة لمجلس الشورى، مع التأكيد على تعزيز التعاون مع الدول العالم. وأعلن بأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية، مع تأكيده على مركزية القضية الفلسطينية وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وأثنى على النهج السياسي السعودي المبني على احترام استقلالية الدول والسعي إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد تعزيز التعاون مع الدول الأخرى

نوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال افتتاحه اليوم أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.

وأكد سمو وزير الخارجية أن الخطاب الملكي الكريم قد أوضح حرص واهتمام المملكة وقيادتها – أيدها الله – بتعزيز التعاون مع كل الدول حول العالم، لما يحقق مستقبلًا أفضل مبنيًا على التعاون المثمر بين الدول والشعوب.

مركزية القضية الفلسطينية

وأشار سموه إلى أن الخطاب الملكي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واهتمام المملكة بها، مع رفضها وإدانتها الشديدتين لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة العمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال سمو وزير الخارجية: إن مضامين الخطاب الملكي تؤكد على النهج السياسي الراسخ للمملكة، والمبني على احترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات، والسعي إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.