الإقتصاد - مال و أعمال

6 مليارات قروض مخصصة لمشاريع تربية الدواجن وإنتاج الأعلاف وبناء البيوت المحمية

أعلن صندوق التنمية الزراعية عن تقديم قروض بقيمة 5.9 مليار ريال لدعم قطاعات متنوعة مثل الدواجن واستيراد المواد الأساسية. رئيس الائتمان التنفيذي أكد أهمية هذه القروض للأمن الغذائي، خاصة في قطاع الدواجن. الصندوق يدعم جميع أنواع الشركات وأصحاب المزارع. تم دعم شركات مساهمة ورائدة في المجال الزراعي. الهدف هو تعزيز الإنتاج المحلي وضمان الأمن الغذائي. تم توجيه جزء من القروض لتمويل استيراد منتجات زراعية محددة لتعزيز المخزون الاستراتيجي وضمان استقرار السلاسل الغذائية.

6 مليارات قروض لمشروعات تربية الدواجن وإنتاج الأعلاف وبناء البيوت الزراعية في العالم العربي

كشف صندوق التنمية الزراعيَّة، عن تقديم قروض بقيمة 5.9 مليارات ريال، لدعم عدة قطاعات من بينها الدواجن، واستيراد المواد الأساسيَّة في إنتاج الأعلاف، ومشروعات البيوت المحميَّة. وقال رئيس الائتمان التنفيذي في صندوق التنمية الزراعيَّة بدر المالك -في تصريح صحفي- إنَّ القروض التي اعتمدها الصندوق أخيرًا مهمَّة وداعمة بصورة مباشرة للأمن الغذائي، مشيرًا أنَّ المشروعات التي تتلقَّى أكبر قدر من الدعم، تتمثَّل في قطاع الدواجن بمختلف أنواعه، سواء إنتاج البيض أو الدجاج اللاحم.

وأشار المالك إلى أنَّ الصندوق يدعم جميع أنواع الشركات؛ الكبيرة منها والصغيرة، وأصحاب المزارع، والأفراد المهتمِّين بالاستثمار في المجال الزراعي، وكل فئة حسب خبرتها وميزة المنطقة التي يُقام فيها المشروع، ومن بين الشركات التي تم دعمها شركات مساهمة، وشركات رائدة في المجال، مشيرًا أنَّ الاتفاقيات مع البنوك لغرض تمويل رأس المال العامل، واستيراد المواد الأساسيَّة المستهدفة في إستراتيجيَّة الأمن الغذائي، مثل الأرز والقمح والسكر وفول الصويا، والأعلاف، والزيوت النباتية، واللحوم الحمراء، وكذلك الحطب.

يُشار إلى أنَّ صندوق التنمية الزراعيَّة أعلن في وقت سابق أنَّه اعتمد قروضًا تمويليَّة بحوالى ملياري ريال، لعدد من مناطق المملكة، شملت قروضًا تنمويَّة، وتمويل مشروعات في قطاعات مختلفة لتعزيز الإنتاج المحلي واستدامة الأمن الغذائي، إضافة إلى تمويل رأسمال عامل بالشراكة مع البنوك لبرنامج استيراد عدد من المنتجات الزراعيَّة المستهدفة في إستراتيجيَّة الأمن الغذائي لتعزيز المخزون الإستراتيجي وضمان استقرار سلاسل الإمداد الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى