الإقتصاد - مال و أعمال

هوية الإنجاز ولغة التنمية في مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية

مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية يعتبر إنجازًا هامًا يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث يعكس النجاح والتطور الحاصل في البلاد. تقع المحطتان في منطقة مكة المكرمة وتستخدمان الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بسعة تصل إلى 2660 ميجا واط. يتميز المشروع بنسبة عالية من المحتوى المحلي وتقديم الخدمات لما يزيد عن 450،000 وحدة سكنية بالكهرباء سنويًا. بتكلفة تصل إلى 2،37 مليار دولار، يعد هذا المشروع خطوة هامة نحو زيادة استخدام الطاقة المتجددة في البلاد وتحقيق التنمية.

مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية: هوية الإنجاز والتنمية اللغوية

يقف مشروع الشعيبة للطاقة الشمسية شامخًا كهوية إنجاز ولغة تنمية، ضمن مشاريع وزارة الطاقة التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، مما يعكس النجاح الذي يواكب به الوطن الحاضر الزاهي والمستقبل الواعد, وذلك على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات التي رسخت مكانة المملكة عالميًا.

وتقع المحطتان الشعيبة 1 والشعيبة 2 على بعد حوالي 80 كم جنوب مدينة جدة في منطقة مكة المكرمة، وستعمل المحطة على توليد الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية وسيتم ربطها بالشبكة الوطنية بسعة إجمالية تقدر بـ 2660 ميجا واط.

ويقدر مشروع الشعيبة 1 بسعة إجمالية 600 ميجا واط بينما مشروع الشعيبة 2 يقدر بـ 2060 ميجا واط.

ويساعد هذا المشروع في زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بما يقارب 50% بحلول عام 2030م -بمشيئة الله- حيث يقام المشروعان على أرض بمساحة 55،33 كم مربع, إذ بلغ حجم استثماراته إلى 2،37 مليار دولار أمريكي وبلغت نسبة المحتوى المحلي لكل مشروع 17% ، وبلغ عدد الألواح الشمسية لكلا المشروعين ما يساوي ( 5.233.174 ) لوحًا، إضافة إلى قدرة تلبية احتياج ما يفوق (450.000 ) وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية سنويًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى