الرياضية

جوارديولا: بعض الأشخاص يودون اختفاء مانشستر سيتي من وجه الأرض

بيب جوارديولا مدير فريق مانشستر سيتي يشكو من الحقد الذي يتعرض له فريقه، والاتهامات التي توجه له بارتكاب مخالفات تهدد بخصم النقاط أو حتى الإقصاء من الدوري الإنجليزي. تحدث جوارديولا عن رغبة بعض المنافسين في إدانة الفريق وفرض عقوبات عليه، مؤكداً على عملية فريقه ونجاحهم. ورفض القناعة بأن النجاح يتم بالنتائج فقط، مشدداً على أهمية الأداء الجماعي والجمالي في كرة القدم.

جوارديولا: يتمنى البعض اختفاء مانشستر سيتي من العالم


يشعر الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي بأن بعض الحاقدين يرغبون في أن يختفي الفريق من على وجه الأرض.

ويواجه مانشستر سيتي إمكانية خصم نقاط من رصيده أو حتى الإقصاء من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المنافسات، بعد تحقيقات بشأن التعاملات المالية للنادي.

وبدأت جلسة الاستماع التي طال انتظارها، في وقت سابق من الأسبوع المنقضي ومن المتوقع صدور الحكم في القضية العام المقبل.

وقال جوارديولا في وقت سابق أن بعض منافسي النادي يرغبون في أدانة فريقه، وإصدار عقوبات مغلظة بحقه.

وتحدث جوارديولا بشكل عفوي خلال المؤتمر الصحفي للمواجهة أمام ارسنال اليوم الاحد ، أثناء رده على سؤالا يتعلق بتمادي بعض الناس في انتقاد الأداء السيء.

وأوضح “خلال موسم، يمكنك القول ياله من موسم سيء، لكن بالنسبة للأداء بعض الناس يقولون إنه أمر مخز، إنه كارثة، أمر غير مقبول ، لا خلال 90 دقيقة كانت فترة ما بعد الظهيرة سيئة عندما كان الفريق أفضل”.

وأشار “لكني أقول ، أنا أسف، أريد الدفاع عن فريقي، خاصة في هذه الأيام الحديثة ، عندما يتوقع الجميع عدم هبوطنا وأن نختفي من على وجه الأرض والعالم، نعيش ليالي أفضل من المنافسين، لهذا السبب نفوز كثيرا”.

وأكد المدرب الإسباني “نحن عمليون للغاية كفريق ، انظر إلى النتائج، يعتقد الناس أنه إذا كان لديك بناء للهجمة، والكثير من التمريرات وربما لا توجد كرات طويلة أو تحولات سريعة من الدفاع للهجوم، فإننا لسنا عمليين”.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن جوارديولا قوله “الناس ترى أن كونك عمليا يتعلق فقط بالنتائج وليس كرة القدم الجميلة، لا أؤمن بذلك”.

وختم حديثه بالقول “على المستوى العملي، نحن أفضل فريق في العالم في كوننا عمليين، أنظروا إلى الأرقام لقد فزنا كثيرا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى