الإقتصاد - مال و أعمال

الخريف يستكشف أحدث التقنيات المالية في بورصة نيويورك

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف بورصة نيويورك للتعرف على أحدث أنظمتها وآلية التداول، حيث تعد من أكبر البورصات في العالم. كما استضافت الولاية حدثاً لقادة التحول الصناعي العالمي لاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض عام 2025. دعا الوزير الصناعي قادة الصناعة للمشاركة في هذه الفعاليات، بهدف تطوير سياسات صناعية جديدة. الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وجذب الاستثمارات في قطاعات صناعية واعدة مثل الطيران والفضاء.

اكتشاف التقنيات المالية الحديثة في بورصة نيويورك خلال فصل الخريف

زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، بورصة نيويورك (NYSE)، مطلعًا على أحدث أنظمتها الإلكترونية المستخدمة في تقييم الشركات والقطاعات، واستمع لعرض عن تاريخ البورصة، وآلية التداول والشراء فيها، إضافة إلى أفضل الممارسات المتّبعة في تعزيز الكفاءة ورفع التنافسية.

وتعد بورصة نيويورك التي تأسست عام 1792، من أكبر بورصات العالم من حيث قيمتها السوقية التي تتجاوز 30 تريليون دولار، حيث تمكّن المتداولون من شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في البورصة عبر نظام قائم على المزاد يسهّله سماسرة الأوراق المالية نيابة عن العملاء، وتشتهر البورصة بمتطلبات الإدراج والشفافية الصارمة؛ مما يوفر مستويات عالية من حماية المستثمرين، وتعمل البورصة في المقام الأول في الولايات المتحدة، وأيضًا لها مكاتب في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وعلى صعيد متّصل، استقبل الخريف خلال زيارته ولاية نيويورك؛ معالي وزراء الصناعة وقادة التحول الصناعي حول العالم، خلال حدث نظمته المملكة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”؛ للتمهيد لاستضافتها المؤتمر العام الـ(21) للمنظمة المنعقد في الرياض 2025، ومنتدى السياسات الصناعية متعددة الأطراف MIPF” 2024″.

ودعا معاليه قادة الصناعة في العالم للمشاركة في الحدثين، لما يشكلانه من فرصة لتطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتستهدف زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري؛ تطوير التعاون الصناعي والتعديني، وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، إضافة إلى البحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاعات صناعية واعدة أبرزها الطيران والفضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى