تم اعتبار الرواق السعودي في المسجد الحرام كتحفة معمارية كبيرة، حيث يضم ممراً بين عامودين يحتوي على صفوف من الأعمدة عمودية لجدار القبلة. بإرشاد من الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، يُعتبر الرواق السعودي من أكبر المباني في العالم من حيث الحجم والمساحة والقدرة الاستيعابية. تم تزيين الرواق بثريات خاصة، وأعمدة ملبسة بالرخام، وألوان زاهية في السقف. يُعتبر الرواق السعودي إرثاً للعمارة السعودية ويمثل هوية الحرم المكي، ويعكس اهتمام القادة السعوديين بعمارة المسجد عبر التاريخ.
تاريخ البيت العتيق: الرواق السعودي وتحوله المعماري في المسجد الحرام
يعد الرواق السعودي نقلة معمارية كبرى للمسجد الحرام، ويقصد بالرواق الممر الواقع بين عامودين، ويحتوي على عقود عامودية موازية لجدار القبلة تحتوي على صفوف من الأعمدة، وقد تكون هذه العقود متقاطعة أي تتجه بشكل مواز وعامودي باتجاه القبلة.
وبحسب الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي يعد الرواق السعودي من أكبر المباني على مستوى العالم من حيث الحجم والمساحة والطاقة الاستيعابية، إذ تبلغ مساحته 210 آلاف متر مربع كما تبلغ السعة الاستيعابية للرواق 107 آلاف طائف في الساعة وأكثر من 278 ألف مصل.
الرواق السعودي
وقد أنير الرواق بثريات خاصة وأعمدة ملبسة بالرخام، وألوان زاهية في السقف، كما تم تبليطه بأجود أنواع الرخام في العالم.
أن الرواق السعودي يعد من مآثر العمارة السعودية للمسجد الحرام، وأصبح يمثل هوية خاصة بالبيت العتيق لا تزال باقية حتى اليوم، لترسخ اهتمام قادة الدولة السعودية بعمارة الحرمين منذ الدولة السعودية الأولى، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
