أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن المرأة السعودية أصبحت قدوة حسنة ونموذجًا مشرفًا لنساء العالم، مشيرًا إلى دورها الفاعل في الرئاسة والمبادرات النوعية لخدمة الزائرات للحرمين الشريفين. كما أكد على أهمية دورها في المجتمع وتمثيلها في المحافل الدولية. وكشف أيضًا عن إحصائيات التطوير والتدريب للجانب النسائي في الرئاسة. وأشار إلى جهود الرئاسة في تفعيل دور الشباب والمرأة في الحرمين الشريفين بمجالات الدعوة والإرشاد والتوجيه والعلمية.
فضيلة الشيخ السديس: المرأة السعودية قدوة حسنة لخدمة قاصدي الحرمين في المملكة العربية السعودية
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن المرأة السعودية أصبحت نموذجًا مشرفًا وقدوة حسنة لنساء العالم، من خلال دورها الفاعل في الرئاسة، التي أتاحت لها الفرصة للمساهمة في المبادرات النوعية والمتميزة لخدمة القاصدات والزائرات للحرمين الشريفين، مما يعكس أهمية دورها كمكون أساسي في المجتمع.
وأشار السديس، في محاضرة ألقاها بجامعة الجوف بعنوان “الشباب والمرأة في خطة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي”، إلى أن المرأة السعودية تمثل الرئاسة في المحافل والمؤتمرات والمعارض الدولية، لتوصيل رسالة الحرمين الشريفين القائمة على الوسطية والاعتدال، وفق الضوابط الشرعية والمقاصد المرعية.
جوانب التطوير
كشف السديس عن الإحصائيات المتعلقة بجوانب التطوير والتدريب للجانب النسائي في الرئاسة، مبينًا أن عدد المستفيدات من الدورات التدريبية بلغ 24,328 مستفيدة، بينما وصلت عدد الدورات التدريبية المقدمة داخليًا إلى 496 دورة. كما بلغ عدد المتدربات من الجهات الخارجية 211 متدربة، وعدد الطالبات في كليتي الحرم المكي والمدني 694 طالبة، وفي معهدي الحرم المكي والمدني 1,125 طالبة.
أما المستفيدات من المقرأة الإلكترونية فبلغ عددهن 96,395 مستفيدة، ومن مصليات ذوي الإعاقة (الهمم) 200 مستفيدة في الفرض الواحد.
وأضاف السديس أن الرئاسة تسعى بخطى حثيثة لتفعيل دور الشباب والمرأة في الحرمين الشريفين، وتقديم خدماتهم في المجالات الدعوية والإرشادية والتوجيهية والعلمية، بما يتوافق مع الضوابط الشرعية والمقاصد المرعية.
