تم الانتهاء من 61% من تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث في المدينة المنورة
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروع تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة، الذي يهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق وتحقيق التنمية المستدامة. وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 61%، حيث تم تنفيذ أعمال متنوعة منها السفلتة والدهانات الأرضية وتركيب اللوحات التحذيرية. يهدف المشروع أيضًا إلى تحسين الخدمات المقدمة لسكان المنطقة وزوار المسجد النبوي، وتسهيل الوصول إلى المدن الصناعية والمستشفيات. وتعمل الهيئة على تنفيذ المزيد من المشروعات لتحقيق أهداف استراتيجية الطرق برفع مستوى السلامة وتحقيق التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030.
تم الانتهاء من 61% من تقاطع الأمير نايف بالدائري الثالث في المدينة المنورة
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروع تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة، الممتد بطول 6.4 كم، ويتضمن ثلاث مسارات في كل اتجاه وطرق للخدمة.
يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتحقيق التنمية المستدامة.
مشروعات تأهيل الطرق في السعودية
وأوضحت “هيئة الطرق” أن نسبة إنجاز المشروع بلغت 61 %، مؤكدة أنها راعت في تنفيذه توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي شملت أعمال السفلتة بطول 21 م3، والدهانات الأرضية بطول 16 م.ط، وتركيب 72 لوحة تحذيرية وارشادية، وما يقارب 2000 علامة أرضية.
وأفادت الهيئة أن المشروع سيسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة وزوار المسجد النبوي، بجانب تسهيل الوصول إلى المدينة الصناعية (مدن) ومستشفى الملك فيصل التخصصي، وخدمة المخططات السكنية المجاورة.
كما يعزز المشروع تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى السلامة وتخفيف الكثافة المرورية.
تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق
وأكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
بالإضافة إلى تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.