محليات

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في تبوك بجانيين – الإعدام في تبوك – تنفيذ حكم قتل في تبوك

أصدرت وزارة الداخلية بيانا بتنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق جانيين في تبوك بتهمة تهريب المخدرات. تم القبض عليهما وتوجيه الاتهام لهما وصدر حكم بقتلهما تعزيرا. الحكم أصبح نهائيا وتم تنفيذه في تبوك. الحكومة تحذر من تهريب المخدرات وتؤكد على حماية أمن المواطنين.

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في تبوك بجانيين – الإعدام في تبوك – تنفيذ حكم قتل في تبوك

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانيين في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( وَلَا تُفْسِدُواْ فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا )، وقال تعالى ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى ( وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد )، وقال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

 

 

أقدم كل من / هاني أبو القاسم محسن محمد، و / سليمان عبيد الله حميد – مصريي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ماتقرر شرعًا.

 

 

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ هاني أبو القاسم محسن محمد، و / سليمان عبيد الله حميد – مصريي الجنسية – يوم السبت 25 / 3 / 1446هـ الموافق 28 / 9 / 2024م بمنطقة تبوك.

 

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى