محليات

برنامج “MicroX” يساهم في تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل

أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان على دعم خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده لتطوير التعليم وبناء مواطن منافس عالميًا. مبادرة MicroX تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وتزويد السوق بالمهارات الجديدة. البرنامج سيعمل مع أكثر من 200 شراكة لدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 وتمكين التعليم الرقمي وتطوير المهارات اللازمة للموظفين. هذا سيؤدي إلى تحسين الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وتوفير فرص التعليم للجميع. تعزيز المهنيين في سوق العمل ودعم المخرجات التعليمية لجعلها مؤهلة ومتكيفة مع احتياجات سوق العمل.

مبادرة “MicroX” للبرامج الجامعية القصيرة من البنيان تعمل على تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل

أكّد معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، الذي يعدّ استمرارًا لتطوير منظومة التعليم، وسعيًا لبناء مواطن منافس عالميًّا من خلال البرامج والمشاريع التعليمية، التي تأتي موائمة للتوجّهات المستقبلية في سياق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.

وأضاف معاليه أن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX” التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، تعمل على تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين وإكسابهم للمهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة التي تشهدها القطاعات في سوق العمل، من خلال 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا بالنمط الرقمي.

وبين البنيان أن “MicroX” وبالتكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، ستعمل على دعم القطاعات التخصصية والحيوية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تزويد سوق العمل بالمهارات الناشئة والجديدة التي تطرأ نتيجة المتغيرات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى جعل التعليم في متناول شريحة أوسع، عبر تقديمها بشكل رقمي وبطريقة مرنة، بحيث تُمكّن الجميع من التعلّم واختيار الرحلة التعليمية الأنسب لهم ولاحتياجاتهم المهنية.

وأشاد معالي الوزير بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الرقمي، بما يخدم قطاع تنمية القدرات البشرية، والأثر الذي ستصنعه المبادرة خلال السنوات القادمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، عبر التنسيق والتكامل الذي سينعكس على تمكين أبناء وبنات المملكة وإتاحة فرص التعلم لهم، ودعم المخرجات التعليمية بشكل مؤهل لسوق العمل وتدعيمها بالمهارات والقدرات اللازمة، علاوةً على تعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حاليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى