تعرض النادي الأهلي لأخطاء تحكيمية كارثية في مباراته مع القادسية، مما أدى إلى خسارته ست نقاط بسبب الظلم الواضح. النقص الكبير في عمليات التعاقدات وضع النادي في موقف صعب، ويجب على الإدارة تحمل العواقب. المدرب الألماني بدأ يثير الشكوك حول قدراته التدريبية بعد النتائج السلبية، والفريق بحاجة إلى مدرب بقدرات عالية واستقطابات جيدة في الفترة القادمة. يجب معالجة الأخطاء الإدارية وإيجاد حلول سريعة لتجنب الانزلاق في المسابقات المقبلة.
التحكيم يجرح الأهلي ..!!
ماحصل للأهلي في لقاء القادسية من أخطاء تحكيمية كارثية هي نسخة مستحدثة من نزال النصر،فعليه خسر
الفريق ست نقاط ثمينة بسبب ماحصل له من ظلم واضح للعيان وبشهادة محللي التحكيم ..
يعلم الرياضيين العُقلاء ان المنظومة الكروية تعاني نقصًا حادًا في عملية التعاقدات،فهو الأقل بين اقرانه بالرغم من مشاركته في النخبة الآسيوية ،فكان يجب ان يحظى بدعم كبير في الاستقطاب،فهما كانت المسببّات فإن الإدارة الأهلاوية تتحمل كافة التبعات، لعملية الاستقطابات لانها المسؤولة أمام الجماهير الأهلاوية،فالصمت المبالغ فيه لا أجدله أي مبرر سوى الفشل الذريع لتسيير أمور النادي إلى الطريق الصحيح ..
مدرب الفريق الالماني قصة أخرى فاعطى انطباعًا ان قدراته التدريبية محدودة،فهو لايملك الخبرة الكبيرة في عالم التدريب،واتضح ذلك من منتصف الموسم الماضي
بخماسية امام الفتح،وخروج مفاجئ من أغلى الكؤوس امام أبها،والأخير كان يلعب بتسع لاعبين وعلى أرض الأهلي مع فارق الامكانات الكبيرة التي تصّبُ في مصلحة الأهلي عن الأخيرين،وهذا لايعفي اللاعبين من المسؤولية إضافة إلى الخروج المُذلّ في الموسم الحالي أمام الجندل ..
الفريق يحتاج إلى مدرب كبير وصاحب قدرات تدريبية عالية وإلى استقطابات(عالية الجودة) في الفترة الشتوية المقبلة،ومعالجة الأخطاء الإدارية الحاصلة في المنظومة الكروية،واذ لم تتوفر حلولًا جذرية لذلك، فعلى أصحاب القرار التدخل السريع لحل تلك المعُضلات،قبل ان يدخل الفريق في نفقٍ مُظلم،وبعدها لاينفع البكاء على اللبن المسكوب،لفريق يُعد أحد أكبر مُسوق لدوري روُشنْ !!
