محليات

مسابقة الهندسة العكسية تكشف سر النفط في مهرجان العلوم والتكنولوجيا ٢٠٢٤

يُقدم جناح “سباق الهندسة العكسية” في مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024” فرصة تعليمية وترفيهية للزوار من جميع الأعمار. يتيح لهم استكشاف عالم النفط وتطبيقاته من خلال سباق سيارات ممتع، يتعرفون فيه على دور المنتجات البتروكيماوية في صناعة الأشياء اليومية. يهدف الجناح إلى تعزيز فهم الزوار لأهمية النفط في صناعة العديد من المنتجات. هذا الجناح هو جزء من جهود المملكة لتنويع اقتصادها والاستثمار في مواد مثل البطاريات والوقود النظيف. تمتزج المتعة والتعليم من خلال هذه التجربة لإلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين وتوعية المجتمع برؤية المملكة 2030.

“مهرجان العلوم والتقنية 2024: سباق الهندسة العكسية يكشف أسرار النفط”

يَبرز جناح “سباق الهندسة العكسية” كخبرة تعليمية ترفيهية تجذب الزوار من مختلف الأعمار، في مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024″، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم خلال شهر سبتمبر الجاري.

ويقدم هذا الجناح التفاعلي للزوار فرصة فريدة لاستكشاف عالم النفط وتطبيقاته المتنوعة من خلال سباق سيارات ممتع، حيث يشاركون في سباق باستخدام روبوتات السيارات المبرمجة مسبقًا، متنقلين عبر ثلاث محطات رئيسة: “بداية السباق” (البطاريات)، و”محطة التوقف” (الوقود)، و”محطة الإطارات” (المطاط).

ويتعرف المشاركون في كل محطة على دور المنتجات البتروكيماوية في صناعة الأشياء اليومية، فعند محطة البطاريات، يكتشفون كيف يسهم النفط في صناعة مكونات البطاريات، فيما يتعلمون في محطة الوقود عن التطورات في صناعة الوقود، وفي محطة الإطارات يتعرفون على استخدام النفط في صناعة المطاط للإطارات.

ويهدف الجناح إلى تعزيز فهم الزوار لأهمية النفط، ليس فقط كمصدر للوقود، بل كعنصر أساسي في صناعة عديد من المنتجات اليومية، كما يسلط الضوء على جهود المملكة في تنويع اقتصادها من خلال الاستثمار في إنتاج مواد البطاريات، والوقود النظيف، وحلول الطاقة المستدامة.

يُذكر أن “سباق الهندسة العكسية” إحدى الأجنحة التفاعلية العديدة التي يقدمها المهرجان؛ بهدف استكشاف عالم الابتكارات الحديثة المرتبطة بصناعة البتروكيماويات والصناعات السعودية، فمن خلال هذه التجربة الممتعة والتعليمية، يسعى المهرجان إلى إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين، وتوعية المجتمع، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى