محليات

جامعة الملك عبدالعزيز تُنظم برنامجًا تأهيليًا لأعضاء هيئة التدريس من جامعة الدفاع الوطني.

افتتح الدكتور أمين بن يوسف نعمان برنامج التأهيلي للأكاديميين بجامعة الدفاع الوطني بتاريخ 26 ربيع الأول لعام 1446، لمدة أسبوعين بغرض تعزيز التعاون بين الجامعتين. يتضمن البرنامج تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في التعليم وتسليط الضوء على معايير تصميم الخطط الدراسية وتقييم الدراسات البحثية. يشارك فيه نحو عشرة متحدثين لتغطية 35 ساعة تطويرية. نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عبّر عن دعمه للبرنامج وحث على مواصلة التعاون والشراكات بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية المتنوعة.

برنامج التأهيل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس من جامعة الدفاع الوطني بجامعة الملك عبدالعزيز


افتتح نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، البرنامج التأهيلي للأكاديميين الخاص بجامعة الدفاع الوطني، والذي يقدمه مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة، وذلك يوم الأحد 26 ربيع الأول للعام 1446 بقاعة التدريب بمقر المركز في البرج الجنوبي، ويمتد لمدة أسبوعين.

وأوضح مدير مركز تطوير التعليم الجامعي، الأستاذ الدكتور هاني بن سامي برديسي، أن البرنامج يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين جامعتي الملك عبدالعزيز والدفاع الوطني ويناقش العديد من المواضيع، منها تسليط الضوء على معايير تصميم الخطط الدراسية الأكاديمية للبرامج الأكاديمية ومنهجيات التقييم والتقويم، إضافة لعرض استراتيجات تقييم الدراسات البحثية واستراتيجيات التدريس الحديثة في برامج الدراسات العليا.

استخدام التقنيات الحديثة

كما تضمن البرنامج تحفيز طلاب الدراسات العليا مع شرح طرق استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ، وذلك بمشاركة نحو عشرة متحدثين لتغطية 35 ساعة تطويرية.

فيما رحب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، خلال كلمته بمنسوبي جامعة الدفاع الوطني، متمنياً أن يحقق البرنامج الأهداف المرجوة ومؤكداً حرص الجامعة واعتزارها بتقديم كامل الدعم والتعاون والإمكانات لجامعة الدفاع الوطني في هذا البرنامج.

وتمنى مواصلة ذلك مستقبلًا بعقد الكثير من الشراكات بين الطرفين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، من خلال 28 كلية بجامعة الملك عبدالعزيز في جميع التخصصات وما يقارب 88 ألف طالب وطالبة في الميدان الأكاديمي وعدد 32 مركزا بحثيًا متخصصًا في المجالات الصحية والتقنية والهندسية والاجتماعية، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف عضو هيئة تدريس تحصلوا على درجاتهم العلمية من أعلى 200 جامعة على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى