محليات

وزير الثقافة السعودي ونظيره القطري يترأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة والسياحة والترفيه في مجلس التنسيق السعودي القطري

رأس صاحب السمو الأمير بدر وزير الثقافة السعودي والشيخ عبدالرحمن وزير الثقافة القطري الاجتماع الأول للجنة الثقافة والسياحة والترفيه بمعرض الرياض الدولي للكتاب. تم خلال الاجتماع مناقشة العمل بين البلدين، وتأكيد أهمية المبادرات المعتمدة، وتحديد المستهدفات الثقافية والسياحية والترفيهية. تم التأكيد على رفع التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة وفق رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030. كما تم زيارة فعاليات معرض الرياض للكتاب من قبل الأمير بدر والشيخ عبدالرحمن، مع تأكيد على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

وزير الثقافة السعودي ونظيره القطري يترأسان الاجتماع الأول للجنة الثقافة والسياحة والترفيه في مجلس التنسيق السعودي القطري

رأس صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس لجنة الثقافة والسياحة والترفيه بمجلس التنسيق السعودي القطري من الجانب السعودي، والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة بدولة قطر رئيس لجنة الثقافة والسياحة والترفيه بمجلس التنسيق السعودي القطري من الجانب القطري، اليوم, الاجتماع الأول للجنة وذلك بمعرض الرياض الدولي للكتاب.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العمل القائم بين الجانبين على مستوى فرق العمل، ومنجزات لجنة الثقافة والسياحة والترفيه، والتأكيد على أهمية استكمال العمل على المبادرات المعتمدة للّجنة تحت مظلة المجلس، إلى جانب استعراض المبادرات والمستهدفات المحددة للّجنة في مجالاتها الثقافية، والسياحية، والترفيهية، والخروج بعددٍ من التوصيات التي تُسهم في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين.
ويأتي الاجتماع تجسيداً للأخوة الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية، والتعاون المشترك، والدفع بالشراكة بينهما إلى آفاقٍ رحبة، وفقَ رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يلبي تطلعات قيادة البلدين للسير نحو التكامل.
من جهة أخرى زار الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تحل فيه دولة قطر ضيف شرف، تجسيدًا للعلاقات الثقافية بين البلدين.
ويعد المعرض منصًة رئيسًة للناشرين وللتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وصنّاع الثقافة والمعرفة وعشاق الكتاب من دخل المملكة وخارجها، وشهدت نسخة العام الحالي مشاركة واسعة لدور النشر تجاوزت 2000 دار نشر من أكثر من 30 دولة حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى