الرياضية

فتح باب التقديم لصندوق الفورمولا إي لتحقيق مستقبل أفضل في الموسم الحادي عشر

أعلنت فورمولا إي عن برنامج لدعم الجمعيات الخيرية في جميع الأسواق التي تستضيف سباقات الموسم الحادي عشر لترك تأثير عميق ودائم. يهدف البرنامج إلى تمكين ودعم المجتمعات من خلال توفير تمويل ودعم وعمل تطوعي لمجتمعات السباقات. سيتم تحديد الجمعيات المستفيدة وفقًا لمعايير التمويل وسيتم اختيار قضية واحدة لكل مدينة. يهدف البرنامج إلى تحقيق تأثير بيئي واجتماعي وأخلاقي دائم. يمكن للجمعيات الخيرية التقديم للبرنامج وسوف يتم تقييم الطلبات واختيار الجمعيات المستفيدة. يهدف البرنامج إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات على مدار العام.

إطلاق باب التسجيل لصندوق فورمولا إي لموسم الحادي عشر – مستقبل أفضل

أطلقت الفورمولا إي عملية تقديم الطلبات لبرنامجها الرائد لدعم الجمعيات الخيرية – صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل – والذي يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية، والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات في الموسم الحادي عشر بهدف ترك تأثير أعمق، ودائم، وأكثر استهدافًا.

وقد تم إطلاق “صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل” خلال الموسم العاشر للبطولة، لمواصلة الإرث الإيجابي الذي تتركه بطولة العالم للفورمولا إي في المدن المستضيفة، والمساهمة في الحفاظ على معايير الاستدامة الرائدة عالميًا التي تضعها بطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ضمن قطاعي الرياضة والاستدامة.

وبهدف تسريع التقدم البشري المستدام من خلال قوة سباقات السيارات الكهربائية، يعمل الصندوق على تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي ستترك أثرًا ملموسًا على مدار العام يتجاوز عطلات نهاية الأسبوع للسباق من خلال تقديم تمويل بمبلغ (25 ألف يورو لكل مدينة)، وإلى جانب التمويل ستلتزم الفورمولا إي بالعمل مع هذه المؤسسات والجمعيات لتوفير الوعي بقضاياها، مع التركيز على المبادرات المتوافقة مع هدف الفورمولا إي، واستراتيجية الاستدامة التي تحقق تأثيرًا بيئيًا واجتماعيًا، حيث تم تصميم “صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل” لترك تأثير ملموس يستمر على مدار العام.

كما يقدم هذا الصندوق أيضًا دورًا محوريًا في استراتيجية التأثير الاجتماعي لعدالة سباقات الفورمولا إي، والتي تعالج أوجه عدم المساواة الاجتماعية، وترعى المجتمعات المرنة والمتنوعة في الأماكن التي تقام فيها السباقات، ويتماشى هذا التركيز مع التزام بطولة الفورمولا إي الأوسع بالتنوع والمساواة، داخليًا وخارجيًا.

تم الإعلان عن إنشاء هذا الصندوق في نهاية الموسم العاشر قبل سباق برلين للفورمولا إي 2024 في مايو الماضي، وتم تعميمه ليشمل جميع المدن التي ستستضيف السباقات المتبقية من الموسم العاشر، وهي (شنغهاي، وبورتلاند، ولندن) حيث سيتيح التمويل تأثيرً متوقعًا على 13520 شخصًا في تلك المجتمعات المحلية.

بالنسبة للموسم الحادي عشر، سيركز الصندوق على:

دعم المجتمعات الأقل تمثيلًا في مواقع السباق، ومعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية.

حماية البيئة، وإعطاء الأولوية للطبيعة، وجودة الهواء في البيئات الحضرية.

مشاركة المجتمعات المحلية في الانتقال إلى أنماط حياة أكثر استدامة، وإلى جانب التمويل نفسه، تلتزم الفورمولا إي بالعمل مع كل مؤسسة خيرية بشكل كامل، وتوفير الوعي بالقضايا التي تعمل من أجلها، والتعامل المباشر مع المنظمة، وتقديم الدعم التطوعي أثناء تواجدها في المدينة.

كما سيتم أيضًا إدراج المنظمات ضمن استراتيجية الاستدامة الأوسع نطاقًا للفورمولا إي، بما في ذلك استضافة ممثلين عنها في الحلبة، وتعريفهم بالنظام البيئي الأوسع للفورمولا إي كجزء من ساعة الإلهام للسلسلة التي تقام كل أسبوع سباق، لإشراك المجتمعات المحلية في سباقات الفورمولا إي، من أجل نشر الوعي بشأن البيئة والصحة، وأفضل ممارسات الاستدامة الاجتماعية.

عملية تقديم الطلبات الخيرية

التعبير عن الاهتمام: سيتعين على المؤسسات الخيرية استكمال نموذج التعبير عن الاهتمام بحلول الموعد النهائي في سوقها.

المراجعة واختصار القائمة: تقوم الفورمولا إي بمراجعة جميع الطلبات المقدمة، وتنشئ قائمة مختصرة بناءً على التوافق مع موضوعات تأثير الصندوق ورسالته.

تقديم الاقتراح الكامل: تتم دعوة المنظمات المدرجة في القائمة المختصرة لتقديم اقتراح تمويل كامل.

الاختيار النهائي: ستقوم لجنة الاختيار بمراجعة المقترحات الكاملة المستلمة، وفقًا لمعايير التمويل، واختيار قضية واحدة لكل مدينة.

وبهذه المناسبة قالت جوليا بالي، نائب الرئيس للاستدامة في الفورمولا إي: نحن سعداء بتوسيع نطاق “صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل” ليشمل جميع المدن المستضيفة في الموسم الحادي عشر، بعد التأثير الفوري والدائم الذي أحدثه الصندوق في الأسواق الأربعة في سباقات الموسم العاشر، والذي استفاد منه أكثر من 13500 شخص.

وأوضحت: أن مهمتنا كبطولة لا تقتصر على أن نترك كل موقع نتسابق فيه في وضع أفضل، بل نسعى أن يكون لتأثيرنا فوائد ذات مغزى وقابلة للقياس ودائمة.

وأضافت بالي: نحن ندرك أن المجتمعات المحرومة والأكثر تنوعًا غالبًا ما تكون هي الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لذا من خلال دعم الجمعيات الخيرية والمشاريع التي تركز على حماية البيئة، وتحسين جودة الهواء، يمكننا مساعدة أولئك الأشخاص الأكثر احتياجًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى