تمكنت الرقابة البيئية من معالجة 1363 بلاغ بيئي خلال الربع الثالث من العام الحالي، وارتفعت نسبة البلاغات حول التلوث البيئي بالماء والهواء والتربة. وكانت نسبة المشكلات البيئية حول الضوضاء تصل إلى 51%، وحوالي 19% حول الروائح الضارة. تم التأكد من أن مصادر الروائح تمت إزالتها. وتمت معالجة البلاغات حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية. وتم حفظ جودة الهواء في مستويات آمنة.
مطالبة الحكومة بحل 1363 مشكلة بيئية في 90 يومًا: تفاصيل وأهم الخطوات
تمكن مفتشو الرقابة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي من معالجة نحو 1363 بلاغًا بيئيًا خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024، وذلك عبر الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988.
وأوضح تقرير المركز أن ارتفاع عدد البلاغات عنصر مساهم في الحد من تلوث الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة، بالإضافة الحد من تلوث الضوضاء خاصة في المناطق السكنية.
وكشف التقرير الصادر عن المركز أن إجمالي البلاغات الواردة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال شهر يوليو بلغت نحو 438 بلاغًا بيئيا، بينما وصل عدد البلاغات في شهر أغسطس نحو 470 مشكلة بيئية، فيما شهد شهر سبتمبر انخفاض في أعداد البلاغات إلى 455 بلاغًا بيئيًا.
المشكلات البيئية
وأشار المركز في تقريره الربعي إلى أن 51% من المشكلات البيئية الواردة في الربع الثالث تتمحور حول التلوث الضوضائي، والناتجة عن أسباب عدة من أبرزها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها.
بينما بلغت نسبة البلاغات المتعلقة بالروائح الضارة نحو 19% تمّ تحديد مصادرها من قِبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسبّبة لإزالة أسبابها.
كما أنهى المركز البلاغات الواردة حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية التي بلغت نسبتها 30%، عبر التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات آمنة.
