عاجل

أوبك تنفي تصريحات الوزير السعودي المنسوبة إليه في Wall Street Journal – أخبار السعودية

رفضت أمانة منظمة أوبك ما ورد في مقال منشور في صحيفة “وول ستريت جورنال” حول تنخفض أسعار النفط. وأكدت أن المقال مضلل وغير دقيق، وأنه يحتوي على معلومات غير صحيحة حول تصريحات وزير الطاقة السعودي. وأكدت أنه لم تُجرَ مكالمة من هذا النوع خلال الأسبوع الماضي، وأن اجتماعاتها تتم بشكل احترافي وأخلاقي. وأشارت إلى أن نشر التقرير يثير القلق بسبب عدم احترام صحفي واقعي تجاه وزراء دول أوبك.

“أوبك تنفي تصريحات وول ستريت جورنال لوزير الطاقة السعودي – آخر أخبار السعودية”

رفضت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ما جاء في المقال المنشور في عدد صحيفة “وول ستريت جورنال (WSJ)”، الصادر في 2 أكتوبر 2024، بعنوان “حسبما قالته مصادر: وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان قال إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولاراً للبرميل إذا غش الآخرون”.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) رفضها بشكل قاطع المزاعم التي انطوى عليها المقال، لأنها غير دقيقة ومضللة كلياً.

وتابعت الأمانة: يتحدّث المقال بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان حذّر فيها أعضاء «أوبك بلس» من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولاراً للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، كما نسب المقال إلى الوزير عبارة يزعم أنه قال فيها: على البعض أن يصمت ويحترم التزاماته تجاه «أوبك بلس». وتؤكد الأمانة العامة لـ«أوبك» أنه لا أساس لهذه المزاعم من الصحة.

وشددت الأمانة العامة لـ«أوبك» على أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية من هذا النوع خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته «أوبك بلس» في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.

كما أكدت الأمانة العامة لـ«أوبك» أن اجتماعاتها، سواء أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائماً في إطار مهني واخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة «وول ستريت جورنال» مثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحفية فحسب، وإنما ينطوي على عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في «أوبك بلس».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى