تسجيل 4 ملايين مستفيد و370 ألف وثيقة صلح على منصة “تراضي”

أعلنت وزارة العدل عن منصة “تراضي” التي تقدم بديلًا ودية لتسوية المنازعات، حيث استفاد منها أكثر من 4 ملايين شخص حتى الآن. البيانات تظهر صدور أكثر من 370 ألف وثيقة صلح وعقد أكثر من مليوني جلسة صلح في مجالات مختلفة. يشمل مسارات الصلح العقارية والمالية والتجارية والجزائية والمرورية والملكية الفكرية والأخطاء الطبية والأحوال الشخصية. تهدف المنصة إلى تعزيز ثقافة الصلح لتصبح حلاً مفضلاً لتسوية النزاعات، وتقديم خدمات ذات كفاءة عالية. تسعى “تراضي” لتعزيز استقرار المجتمع والاقتصاد في المملكة.

منصة “تراضي”: تسجيل 4 ملايين مستفيد و370 ألف وثيقة تسوية

أعلنت وزارة العدل أن منصة “تراضي” تُعد البديل الأمثل لتسوية المنازعات بطرق ودية، إذ استفاد منها أكثر من 4 ملايين مستفيد حتى الآن، حيث أصدرت المنصة ما يزيد عن 370 ألف وثيقة صلح، وجرى عقد أكثر من مليوني جلسة صلح في مختلف المجالات.

وتشمل مسارات الصلح عبر المنصة مجموعة واسعة من النزاعات، من بينها المسار العقاري، المالي، التجاري، الجزائي، المروري، بالإضافة إلى النزاعات المتعلقة بالملكية الفكرية، الأخطاء الطبية، والأحوال الشخصية.

ويهدف المركز إلى تعزيز ثقافة الصلح في المجتمع، ليصبح الحل المفضل على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي لتسوية النزاعات، من خلال مجموعة مؤهلة من المصلحين والمصلحات المتخصصين في مختلف مجالات النزاع، وذلك ضمن إجراءات مؤسسية متكاملة.

وثائق الصلح

وتتميز وثائق الصلح الصادرة عن منصة “تراضي” بأنها تُعتبر سندات تنفيذية، إذ يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال الإخلال بالاتفاقيات المدونة فيها.

كما شهدت رحلة المستفيد من المنصة تطويرات ملحوظة، وأُطلقت العديد من المزايا التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة، وتقليل العبء والجهد البشري.

منصة تراضي

وتشمل هذه التطويرات التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية وتبادل البيانات بين الأنظمة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية التقنية لضمان استقرار النظام واستمرارية تقديم الخدمات بكفاءة عالية.

وتسعى منصة “تراضي” إلى ترسيخ مفهوم الصلح كخيار مستدام لتسوية النزاعات بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة.