محليات

أمير الشرقية يبدأ التمرين “استجابة 15”

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز التمرين التعبوي “استجابة 15” لمكافحة التلوث البحري بالزيت، واطلع على عربة “سيل” المتنقلة لرصد البيئة البحرية بتقنيات حديثة. واستمع لشرح حول الفرضية وأدوار الجهات المشاركة. أشاد بدعم القيادة الرشيدة للأعمال البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة لاستقرار اقتصادي واجتماعي. يهدف التمرين لرفع درجة الجاهزية لمواجهة التلوث البحري في الشواطئ، وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت في المنطقة بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة.

“تمرين التعبوي "استجابة 15" يُدشِّنه أمير المنطقة الشرقية”

دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت (استجابة 15)، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي وعددٍ من قيادات المركز.

كما دشَّن سموّه عربة “سيل” المتنقلة لمراقبة البيئة البحرية باستخدام أحدث التقنيات مثل الطائرات المسيرة المتصلة بالعربة، وغواصين لتقيم الأثر البيئي.

واستمع سمو أمير المنطقة الشرقية لشرح مفصل حول الفرضية، بما في ذلك الأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للأعمال البيئية بما يعكس اهتمامها بالإنسان ومكتسباته، والدور الحيوي الذي تلعبه في الحفاظ على ثروات الوطن، واستقراره اجتماعيًا، ونموه اقتصاديًا، سعيًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة في المنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة.

ويهدف التمرين لتحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وذلك وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.

وتشمل فرضية التمرين تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في المنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة ذات صلة بالمجالات المعنية بهذا التمرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى