محليات

لقاء توعوي لـ 350 معلم في مكة المكرمة حول مبادرة “دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس”

عُقد لقاء توعوي بمبادرة “دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس” في مكة المكرمة، حضره 350 معلمًا من مدارس التربية الإسلامية. حضر المفوض الإفتاء بازمول وعدد من القادة التعليميين. تحدثوا عن أهمية الفتوى في حفظ الأسس الخمسة وضرورة الاستقرار المجتمعي. تناول اللقاء أيضًا الفرق بين الفتوى وحكم القاضي ودور كل منهما. الشيخ بازمول أكد على أهمية الشريعة الإسلامية ودورها في تحقيق المصالح العامة للناس. تم تكريمه بدرع تذكاري لجهوده في نشر الوعي وتعزيز دور الفتوى في المجتمع.

ورشة عمل تثقيفية لـ 350 مدرسا في مكة المكرمة حول مبادرة “دور الفتوى في الحفاظ على الضروريات الخمس”

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة في قسم الوعي الفكري، لقاءً توعويًا ضمن مبادرة “دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس”، مستهدفةً 350 معلمًا ومعلمةً من معلمي التربية الإسلامية بمدارس مكة المكرمة.

أُقيم اللقاء، اليوم الأربعاء، 6 ربيع الآخر 1446هـ، واستضاف مفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ الدكتور محمد بن عمر بازمول، بحضور المهندس عماد الحربي، المساعد للخدمات المساندة، والدكتور تركي الصاعدي، مدير وحدة الوعي، بالإضافة إلى عدد من قيادات تعليم مكة المكرمة.

تعزيز الوعي المجتمعي

افتتح اللقاء بكلمة فضيلة الشيخ بازمول، الذي أوضح خلالها أن مبادرة “دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس” جاءت بتوجيه من سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، كجزء من جهود الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء لتعزيز وتفقيه الوعي المجتمعي.

وأكد فضيلته أن هذه المبادرة تهدف إلى توعية الناس بدور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، مشيرًا إلى أهمية حماية هذه الأسس الخمسة لضمان الاستقرار والفلاح للمجتمع.

أهمية الفتوى

خلال اللقاء، تناول الشيخ بازمول جوانب عدة تتعلق بأهمية الفتوى والفرق بينها وبين حكم القاضي، مشددًا على أن الفتوى يجب أن تؤخذ من مصادرها الشرعية الموثوقة، والتي تتوافر على العلم الشرعي العميق والفهم السليم للقضايا المعاصرة.

كما بيّن الفرق بين العالم والمفتي، موضحًا الدور المحوري لكل منهما في تقديم المشورة الشرعية والتوجيه السليم.

وفي محاضرته، تطرّق فضيلته إلى أن الشريعة الإسلامية قائمة على تحقيق المصالح العامة للناس في أمور معاشهم ومعادهم، وأنها شريعة عادلة ورحمة للإنسانية جمعاء.

مبادرة جديدة

وأشار بازمول إلى أن إطلاق المبادرة الجديدة حول دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس، يأتي استكمالًا لمبادرات الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، التي تنفذ من خلال مفوضي الإفتاء في مناطق المملكة المختلفة، مبرزًا دور الفتوى في تعزيز سلامة المجتمع والمحافظة على مصالحه العامة.

وفي ختام البرنامج، قامت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة بتكريم فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول بدرع تذكاري، تعبيرًا عن شكرها وتقديرها لما قدمه من جهود في نشر الوعي وتعزيز فهم دور الفتوى في الحفاظ على الضروريات الخمس، متمنيةً للجميع دوام التوفيق والسداد في مساعيهم لتقديم رسالة تعليمية وتوعوية هادفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى