عاجل

بعد تلقي تحذيرات.. تنظيمات مسلحة تفرغ مقارها في بغداد – أخبار السعودية

تلقت الحكومة العراقية تحذيرات أمريكية وتهديدات إسرائيلية بشن هجوم إذا لم تتوقف الهجمات على إسرائيل. قنوات عربية أفادت بأن فصائل مسلحة في بغداد بدأت بإخلاء مقارها تحسباً لهجوم إسرائيلي. تم اتخاذ تدابير لتأمين الأجواء العراقية، ونشرت قوات وطائرات للدفاع عن العراق. اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يناقش الخطط لضرب إيران. طهران تهدد برد على أي هجوم بدمار واسع، مما يثير مخاوف من حرب في المنطقة.

فصائل مسلحة تغادر مقارها في بغداد بعد تحذيرات – آخر الأخبار في السعودية

بعد تلقي الحكومة العراقية تحذيرات أمريكية وتهديدات إسرائيلية بهجوم وشيك إذا لم تعمل على وقف الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية على إسرائيل، نقلت قناتا «العربية والحدث» عن مصادرهما، اليوم (الأربعاء)، أن فصائل مسلحة في بغداد بدأت إخلاء مقراتها تحسباً لهجوم إسرائيلي.

وقال المتحدث العسكري للحكومة، اللواء يحيى رسول: «إن الأجواء العراقية ليست مؤمنة بالكامل، ولكن تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمينها»، موضحاً أن طائرات الإكس 16 وكي 50 الكورية المتقدمة، وطائرات النقل الجوي والاستطلاع، تشكل قوة جوية عراقية تسهم في حماية العراق والدفاع عن سيادته.

وكشف رسول انتشار خمسة خطوط من القوات الحدودية، فضلاً عن الكمائن والعمليات الاستباقية، لكن محللون يعتقدون يرون أن تلك الاستعدادات قد فات الأوان عليها لتجنب الحرب في العراق خصوصاً في ظل المخاوف داخل الفصائل المسلحة من هجوم وشيك.

وأفادت مصادر في الحكومة أن مسؤولين مختلفين في الحكومة العراقية تلقوا رسائل أمريكية خلال الساعات الـ48 الماضية كانت شديدة اللهجة، وتهدد باستهداف فصائل مسلحة وحتى قياداتها في حال استمر الهجوم على المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة، وإذا ما صعدت الفصائل من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مبينة أن الحكومة العراقية أخذت تلك الرسائل على محمل الجد.

في غضون ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم في اتصال هاتفي استمر 50 دقيقة، متوقعين أن تتضمن تلك المحادثة مناقشة الخطط الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية ضد إيران.

وكان نتنياهو قد توعد إيران بأنها ستدفع ثمن هجومها الصاروخي، لكن طهران ردت بأن أي رد انتقامي سيُقابل بدمار على نطاق واسع، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى