محليات

محمية الإمام تركي في احتفال عالمي بـ”يوم الطيور المهاجرة”

شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. الطيور المهاجرة مهمة للحفاظ على توازن البيئة وتساهم في نظام البيئة. تسعى المحمية لحماية الطيور واستقبالها، حيث تعبر العديد من الأنواع المختلفة سنويًا. أسباب هجرة الطيور تتضمن التغيرات الجوية والبحث عن الغذاء، وتلعب دورًا هامًا في تنظيم التوازن البيئي. المحمية هي مرحلة هامة في مسارات هجرة الطيور كاللقلق الأبيض والنساري والخطاف حيث تقطع طرقًا طويلة بحثًا عن الغذاء والأماكن الآمنة للتكاثر.

“محمية الإمام تركي” تحتفل بـ “يوم الطيور المهاجرة” وتشارك العالم

شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وذلك عبر منصاتها الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، عادة الطيور المهاجرة جزءًا أساسيًا من النظام البيئي، ولها دور كبير في الحفاظ على توازن البيئة.

وتسعى المحمية (ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، بامتدادها على مساحة 91,500 كيلو متر مربع) لأن تكون محطة عبور مثالية من خلال تبنّي أعلى المعايير والممارسات التي تحمي الطيور المهاجرة لما تشكله من أهمية بالغة في التوازن البيئي، مشيرة إلى أن الآلاف من الطيور المهاجرة تعبر المحمية سنويًا.

وأوضحت أن من أهم أسباب هجرة الطيور هو التغيرات في الطقس، والبحث عن الطعام، وموسم التزاوج والحفاظ على السلالات، والتعافي من الأمراض، مؤكدة أن هناك فوائد كثيرة لهجرتها منها: تنثر بذور النباتات، وتلقح الأزهار، وتحافظ على التوازن البيئي، وتخلّص البيئة من الأعشاب غير النافعة.

وتُعدُّ محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أحد أهم مسارات هجرة الطيور للعديد من الأنواع: كاللقلق الأبيض، والعقاب، والنساري، والخطاف، والخرشنة، وغيرها إذْ تكون الهجرة على مرحلتين الأولى: ربيعية، والأخرى خريفية، تقطع فيها الطيور المهاجرة سنويًا آلاف الكيلومترات بحثًا عن الغذاء والأماكن الأكثر أمنًا لأعشاشها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى