تمكّنت كامالا هاريس من جمع مليار دولار في ثلاثة أشهر، ولكنها لم تحقق تقدماً في الولايات المتأرجحة مقارنةً بترمب. استطلاعات الرأي تظهر تقدم ترمب في ويسكونسن وميشيغان، ولكن هاريس متقدمة في بنسلفانيا. الديمقراطيون يعبرون عن قلقهم بسبب قلة اهتمام الرجال السود في ديترويت. الحملة الخاصة بكامالا قامت بإرسال عدد من الأمريكيين الأفارقة البارزين إلى ميشيغان.
هل فشلت هاريس في اختراق الولايات المتأرجحة بعد إنفاقها مليار دولار؟ – أخبار السعودية
وتتفوق حصيلة التبرعات التي أعلنت عنها شبكة «إن بي سي» للمرة الأولى على مبلغ 309 ملايين دولار جمعتها حملة الرئيس السابق نهاية أغسطس، لكنها تعادل المبلغ الذي جمعه الرئيس جو بايدن في عام 2020.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك أن هاريس تتراجع خلف ترمب بنقطتين وثلاث نقاط على التوالي في ويسكونسن وميشيغان وهما الولايتان اللتان أطلق عليهما الديمقراطيون، إلى جانب بنسلفانيا، «الجدار الأزرق».
وبحسب الاستطلاع، تقدم ترمب بنسبة 48-46% في ويسكونسن و50-47% في ميشيغان، فيما تتمتع هاريس بفارق ضئيل في معظم الاستطلاعات. لكن كامالا لا تزال تحافظ على ميزة بثلاث نقاط في بنسلفانيا، وفقًا لـ«كوينيبياك».
وتحدثت صحيفة «بوليتيكو» عن قلق الديمقراطيين بشأن اللامبالاة بين الرجال السود في ديترويت، أكبر مدينة في ميشيغان، حتى مع إرسال حملة هاريس العديد من الأمريكيين من أصل أفريقي البارزين إلى الولاية.
