انطلاق الدورة الثانية من برنامج “صيتاثون” بمشاركة 1030 طالبًا وطالبة

أُطلقت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز الدورة الثانية من برنامج “صيتاثون” لتعزيز المبادرات المجتمعية في المملكة العربية السعودية. الهدف من البرنامج هو مجيء بشباب مبادرين وقادة اجتماعيين يروجون للمسؤولية الاجتماعية والقيم النبيلة. يستهدف البرنامج الشباب في التعليم العام والأهلي، بما في ذلك ذوي الإعاقة. وتم تخصيص موضوع “السعودية الخضراء” للتنافس بين الفرق المشاركة في عشرة مجالات مختلفة. تشمل المراحل التدريبية كيفية اختيار وتنفيذ المبادرات وجعلها أكثر فاعلية واستدامة بواسطة التسويق وجذب الدعم.

انطلاق الدورة الثانية من برنامج “صيتاثون” بمشاركة 1030 طالبًا وطالبة

مستهدفة 1030 طالبا وطالبة بواقع 206 فرق على مستوى المملكة، أطلقت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز اليوم, الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات المجتمعية “صيتاثون”.

ويأتي هذا تفعيلًا لاتفاقية التعاون المبرمة بين جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ووزارة التعليم.

جائزة صيتاثون

وأوضح الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد المغلوث، أن البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات الوطنية “جائزة صيتاثون”، ‏هو برنامج وطني تدريبي تشارك فيه كل الجهات ذات الصلة.

ويهدف إلى تجويد مخرجات المبادرات المجتمعية وتفعيلها وجعلها أكثر أثرًا واستدامة من خلال تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقيم النبيلة لدى الشباب بقدرات بشرية خلاقة وواعدة كصناع وسفراء مبادرات وقادة ورواد عمل اجتماعي يراهن عليهم في المستقبل.

وبين أن مخرجات البرنامج الوطني لتعزيز المبادرات الاجتماعية هي جائزة “صيتاثون”، وتستهدف ‏الشباب في التعليم العام والأهلي في كل مناطق المملكة من الجنسين والأشخاص ذوي الإعاقة للمرحلة الثانوية.

السعودية الخضراء

وأشار إلى أن الجائزة وتماشيًا مع مستهدفات الدولة، خصصت للبرنامج هذا العام موضوع “السعودية الخضراء” كمجال للتنافس بين الفرق المشاركة في البرنامج في 10 مجالات هي: الصحي، البيئي، الرياضي، الذوق العام، الاجتماعي، التعليمي، التقني، الأمن والسلامة، الثقافي، الإعلامي.

ويأتي ذلك بعد مرور المشاركين لبرنامج تدريبي مكثف لكيفية اختيار المبادرة ومراحلها وكل ما من شأنه إنجاح المبادرة المتبناة وجعلها أكثر أثرًا واستدامة مرورًا بكيفية عرضها وتسويقها واستقطاب داعمين لها.