نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفل جائزة الجامعة للتميز بحضور وزير التعليم ورئيس الجامعة. وأكد الدكتور العامري أهمية الجائزة في تحقيق الأولويات التنموية وتحسين البيئة التنظيمية والإدارية. تأتي هذه الجائزة ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية الموجهة نحو دعم التميز والإبداع. تم تكريم الفائزين في عدة فئات، بما في ذلك غزارة الإنتاج البحثي وجودة الإنتاج البحثي للتخصصات العلمية والنظرية. هدف الجائزة هو تعزيز الثقافة الإيجابية ودعم التميز بين أفراد الجامعة، من خلال إبراز أداءاتهم المميزة وتكريمهم كنماذج إلهامية.
“حفل جائزة الجامعة للتميز في جامعة الإمام محمد بن سعود”
وأكد الدكتور العامري أن الجائزة هي إحدى التزامات الجامعة نحو تلبية متطلبات التنمية، ومواكبة متغيرات المرحلة، ومعايشة النهضة الكبرى للمملكة، في بناء كفاءات علمية متخصصة، وإنتاج بحوث نوعية تحقق الأولويات التنموية والمجتمعية، ورفع كفاءة البيئة التنظيمية والإدارية، إضافةً إلى إرساء منهجية أكاديمية، تُؤسس لغد واعد، ومستقبل موعود .
وأضاف ” أنه انطلاقًا من خطة الجامعة الإستراتيجية وتوجهاتها نحو دعم التميز في جميع المجالات وعلى كل المستويات، وحرصًا على استدامة التطوير المستمر للجامعة ومنسوبيها، وإرساء ثقافة التميز المؤسسي، وتشجيع الإبداع الإداري، فقد أطلقت الجائزة بفروعها الأربعة؛ بهدف نشر الثقافة الإيجابية، وإيجاد الفرص التنافسية، ودعم التميز بين منسوبيها ووحداتها التعليمية، وتشجيع الأداءات المؤسسية والممارسات المتميزة وإبراز نماذجها الرائدة في جودة الأداء الإداري والأكاديمي، لتكون مصدر إلهام لبذل المزيد من العطاء والإبداع والتميز بما يضمن حضور الجامعة في مؤشرات التنافسية العالمية.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم المراكز الخمس الأولى من الفائزين بالجائزة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في فئة جائزة غزارة الإنتاج البحثي للتخصصات العلمية والنظرية، كذلك فئة جائزة جودة الإنتاج البحثي للتخصصات العلمية والتخصصات النظرية، وفئة جائزة أفضل كتاب مؤلف للتخصصات العلمية والنظرية، وفئة جائزة أفضل كتاب مترجم للتخصصات العلمية والتخصصات النظرية، بالإضافة إلى الفائزين في فئة جائزة النشر في مجلات النخبة، وفئة جائزة طلبة الدراسات العليا للتخصصات العلمية والنظرية، وفئة الطلبة المبتعثين.
