الإقتصاد - مال و أعمال

تدشين “العيادات” لدعم مستفيدي الضمان

تم افتتاح “عيادات التمكين” لمستفيدي الضمان الاجتماعي في الرياض بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتعتبر هذه العيادات نموذجاً مبتكراً لتطبيق مبادئ التمكين الحديثة، حيث تقدم خدمات متنوعة تشمل الإرشاد المهني والمالي وتعزيز الصحة وريادة الأعمال ودعم التعلم وخدمات الإسكان والدعم القانوني. تهدف هذه الخدمات إلى تعزيز مشاركة المجتمع وتحقيق التمكين للمستفيدين، وتعزز التعاون مع الجهات غير الربحية والحكومية لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية في تحقيق التحول الوطني وتمكين المواطنين من خلال الخدمات الاجتماعية.

افتتاح “عيادات” لمساعدة مواطني الضمان

دشَّن وزير الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة أحمد بن سليمان الراجحي «عيادات التمكين» الخاصَّة بمستفيدي الضمان الاجتماعي في مدينة الرياض، التي تُعدُّ نموذجًا مبتكرًا في تطبيق مبادئ ومفاهيم التمكين الحديثة.

وأوضحت الوزارة -في بيان صادر- أمس، أنَّ العيادات تتضمَّن عدَّة مسارات تتمثَّل في (الإرشاد المهني والمالي، وتعزيز الصحَّة النفسيَّة، والتوظيف، وريادة الأعمال، والتدريب النوعي، وتعزيز الصحَّة البدنيَّة، ودعم التعلم، وخدمات الإسكان، والدعم القانوني).

وأضافت إنَّ العيادات تعمل على تحقيق أهدافها عبر مرور المستفيد بخمس مراحل رئيسة، تبدأ من التواصل، والتوعية، ثم التسجيل، ثم دراسة الحالة، وتقديم الخدمات، ثم المتابعة، والرصد، كما تركز على تعزيز المشاركة المجتمعيَّة عبر التعاون مع المنظمات غير الربحيَّة، والشركات، والمؤسسات التعليميَّة، والحكوميَّة، إضافة إلى تطوير وبناء قدرات مديري الحالة لديهم لتقديم خدمات عالية الجودة للمستفيدين.

واطَّلع الراجحي خلال رحلة التدشين على الخدمات المقدَّمة للمستفيدين في العيادات، وإجراءات العمل المتبعة، مشيدًا بدور العيادات في تعزيز فرص تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي وتطوير مساراتهم المهنية؛ مؤكدًا أنَّ هذه العيادات ستسهم بشكل فعَّال في تقديم حلول مبتكرة، وتعزيز دعم المستفيدين، وتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والقطاع غير الربحي، والاستثمار والتطوير في رأس المال البشري.

وأشار إلى أهميَّة استمراريَّة العمل على توليد مثل هذه الخدمات بما يحقق أهداف الوزارة الإستراتيجيَّة في برنامج التحوُّل الوطني، وهي تمكين المواطنين من خلال منظومة الخدمات الاجتماعيَّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى