عاجل

لماذا أوقفت إسرائيل نظام “GPS”؟ – أخبار السعودية

في أعقاب الاستعداد للرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية المتوقعة، بدأ جيش الاحتلال في تعطيل إشارات GPS في تل أبيب. الدفاعات الجوية تم تعزيزها بأنظمة إضافية من الولايات المتحدة. إسرائيل تتأهب لاحتمال هجوم إيراني جديد بعد ذلك. تم إجراء مناقشات حول الاستعداد لرد إيراني آخر بقيادة الجيش الإسرائيلي. تم تحديث أنظمة الدفاع الجوي والإنذار بتقنيات حديثة في أنحاء البلاد. نظام الدفاع الصاروخي ثاد من المتوقع وصوله اليوم. النظام يهدف لاعتراض وتدمير الصواريخ العدوانية في المرحلة النهائية من رحلتها.

لماذا أوقفت إسرائيل نظام “GPS”؟ – آخر الأخبار في السعودية

على خلفية الرد الإسرائيلي المرتقب على الضربة الإيرانية، بدأ جيش الاحتلال في تعطيل إشارات «GPS» في تل أبيب، خصوصا منطقة كرياه، حيث مقر وزارة الدفاع، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة لموقع «والا» العبري، رغم تعزيز الدفاعات الجوية بمزيد من الأنظمة المتوقع أن تصل اليوم (الثلاثاء)، من الولايات المتحدة.

وأفادت المصادر بأن إسرائيل تستعد بالفعل لاحتمال مهاجمتها مرة أخرى بعد هجومها المرتقب على إيران. وذكرت أن قادة الجيش الإسرائيلي أجروا عدة مناقشات حول الاستعداد لرد إيراني آخر على هجوم إسرائيلي متوقع.

وتحدثت المصادر عن مستوى عالٍ من الجاهزية لنظام الدفاع الجوي، ونظام التحكم في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية (تابعة للجيش)، والوزارات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الدفاع، والمرافق الحساسة.

وأكد مصدر أمني أن الأمريكيين سيساعدون في تعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، لافتا إلى أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيليين يعملان على تحديث أنظمة الرصد والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للموقع: خلال القتال، يتم تفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) بشكل استباقي لتلبية حاجات مختلفة.

ومن المتوقع أن يصل نظام الدفاع الصاروخي ثاد إلى إسرائيل اليوم، بحسب ما أوردت وكالة «بلومبيرغ».

و«ثاد» نظام دفاع جوي متقدم طورته شركة لوكهيد مارتن لصالح وزارة الدفاع الأمريكية للحماية من الصواريخ الباليستية. ويهدف إلى اعتراض وتدمير صواريخ العدو في المرحلة النهائية من رحلتها، أي عندما تكون في طريقها إلى الهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى