خطاب وزير السياحة أحمد الخطيب يعلن زيادة القدرة الجوية للمملكة لاستقبال 5 ملايين سائح صيني بحلول 2030. يعمل الرياض بشكل وثيق مع الحكومة والقطاع الخاص الصيني. مهرجان السياحة السعودي في بكين يستمر حتى نهاية أكتوبر، يقدم جمال وجهات سياحية مثل الدرعية والعلا والباحة. الزوار يمكنهم الاستمتاع بعروض السدو والموسيقى التقليدية، والاستمتاع بالزيارة لجدة ونيوم والبحر الأحمر. الجهود تستمر لتوفير تجربة ملهمة للسياح الصينيين، من خلال برامج وتدريب لتسهيل السفر بين البلدين.
ضيافة 5 ملايين سائح صيني في عام 2030: تقديم العناية والخدمة في المملكة
وأضاف الخطيب -في تصريح خاص لقناة «سي جي تي إن» الصينية الناطقة بالعربية- أمس، إنَّ الرياض تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الصينية والقطاع الخاص على جميع المستويات، داعيًا الشعب الصيني إلى زيارة السعودية للتعرف على ثقافة المملكة.
وجاءت تصريحات الوزير على هامش مهرجان السياحة السعودي المقام في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية (بكين)، المنعقد خلال الفترة من 18 إلى 26 أكتوبر الجاري.
ويضم المعرض أقسامًا تفاعليَّة تعرض جمال الوجهات السياحيَّة مثل الدرعيَّة والعُلا والباحة.
ويمكن للزوَّار الاستمتاع بعروض حيَّة لحياكة السدو وعروض الموسيقى التقليديَّة. وتقدم شركات السياحة باقات لزيارة مواقع رئيسة مثل جدة ونيوم والبحر الأحمر.
وتستمر العروض حتى نهاية ديسمبر؛ ممَّا يتيح للسيَّاح تجربة فعاليات مثل موسم الرياض ومهرجان مدل بيست.
ويهدف المعرض إلى توفير تجربة سياحيَّة ملهمة للزوَّار الصينيين.
وأطلقت المملكة مبادرات لضمان تجربة سلسة للسيَّاح الصينيين، منها برنامج «وي تشات» المصغر المخصص للسعودية، وتدريب المرشدين السياحيين الناطقين باللغة الصينية، وإطلاق نسخة صينية من «روح السعودية»، وإضافة دعم اللغة الصينية في مركز رعاية السيَّاح (930)، وتقديم حلول الدفع من خلال «يونيون باي».
ومن المتوقع أنْ تزيد السعة المقعديَّة الإجماليَّة بين البلدين بنسبة 52% من عام 2023 إلى عام 2024، لتتجاوز 243 ألف مقعد.
ويؤكد هذا التوسع على الجهود المبذولة لتسهيل السفر بين البلدين.
زيادة مقاعد الطيران
5 ملايين زائر صيني في 2030
إطلاق مهرجان السياحة السعودية بالصين
تدريب المرشدين الناطقين بالصينية
الشراكة السياحية بين السعودية والصين
