عاجل

تطلق وزارتا العدل والتعليم العقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة – أخبار السعودية

أطلق وزيرا العدل والتعليم العقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة لتنظيم العلاقة التعاقدية بين المدارس وأولياء الأمور بشكل شفاف. العقد يتضمن التزامات كل من المدارس وأولياء الأمور من حضور صفوف الدراسة وسداد الرسوم والحفاظ على السلوك. يتيح العقد للطلاب الحق في الحضور دون تأخيرات مالية ويرسخ الثقة بين الطرفين. يتم تنفيذ العقد عبر خطوات إلكترونية تسهل التسجيل ويساهم في حفظ حقوق الأطراف وتعزيز العدالة الوقائية والناجزة.

وزيرا العدل والتعليم يُعلنان عن تفعيل العقد الإلكتروني لتسجيل الطلاب في المدارس الخاصة – أخبار السعودية

أطلق وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، ووزير التعليم يوسف البنيان العقد الإلكتروني الموحد لتسجيل الطلاب والطالبات في المدارس الخاصة؛ بهدف تنظيم العلاقة التعاقدية بين المدارس وأولياء أمور الطلاب، بما يضمن حقوق الطرفين في إطار قانوني من الشفافية والوضوح.

ويتضمن العقد التزامات كل من المدارس الخاصة وأولياء الأمور تجاه بعضهما البعض، بما في ذلك تقديم البرنامج الدراسي، ودفع الرسوم الدراسية في الأوقات المحددة، والحفاظ على السلوك والانضباط داخل المدرسة، ويعد العقد – المشار إليه – سنداً تنفيذياً لما يتضمنه من التزام.

ووفقاً لضوابط العقد الموحد الجديد لن يمنع الطلاب أو الطالبات الذين تعثروا في سداد الرسوم المالية من الحضور في الصفوف الدراسية؛ باعتبار أن ذلك من الحقوق الأساسية، مع عدم الإخلال بحفظ الحقوق المالية للمدرسة.

ويسهم العقد في تسهيل إجراءات تسجيل الطلاب من خلال توحيد المتطلبات، كما يعزز الثقة بين المدارس وأولياء الأمور، ويضمن استمرارية العملية التعليمية.

وتمر رحلة العقد بخطوات إلكترونية ميسرة تبدأ بالدخول على منصة مدارس، والدخول للنفاذ الوطني، واختيار المدرسة من الخريطة، ثم إدخال بيانات الطالب، والتحقق من صحة البيانات المدخلة، ثم استعراض بيانات الطلب وإرساله، بعد ذلك يتم قبول الطلب من قبل مسؤول المدرسة، ثم يتم إصدار العقد من المدرسة، ويصل العقد لولي الأمر لاستعراضه والموافقة عليه.

وكانت وزارة العدل قد اتجهت أخيرًا إلى التوسع في إطلاق منتج العقود الإلكترونية الموثقة لتصبح سندات تنفيذية وأداة فاعلة في حفظ حقوق أطراف العقد؛ لتعزيز العدالة الوقائية، وتمكين العدالة الناجزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى