تقوم “الطيران المدني” بعرض أهم المشاريع المبتكرة في قطاع الطيران
عُقد اليوم في الدمام الاجتماع الرابع عشر للجنة تفعيل الإستراتيجية الوطنية للطيران، بحضور الرئيس الدعيلج ومساعد وزير النقل ورئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية. حقق قطاع الطيران أرقامًا قياسية في عام 2024، مع زيادة في عدد المسافرين بنسبة 15% والرحلات الجوية بنسبة 10%. الشحن الجوي أيضًا سجل زيادة بنسبة 52%، وتم التوقيع على عدة عقود لتحسين البنية التحتية وتجربة المسافرين وتطوير الأصول والتكنولوجيا. الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين والشحن بحلول عام 2030.
تقوم “الطيران المدني” بعرض أهم المشاريع المبتكرة في قطاع الطيران
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني في مدينة الدمام اليوم، الاجتماع الرابع عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبداللطيف، وبمشاركة نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وبتنظيم من شركة مطارات الدمام.
وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال الاجتماع، أن قطاع الطيران المدني حقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة خلال العام، حيث زادت أعداد المسافرين بنسبة 15% لتصل إلى 94 مليون مسافر خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، كما ارتفعت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 10% مقارنة بعام 2023، مما عكس زيادة في استخدام الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران، وهو نمو لافت تقوده مطارات المملكة، بما فيها مطار الدمام الذي شهد نموًا بنسبة 16% في أعداد المسافرين حتى سبتمبر الماضي، بينما زاد حجم الربط الجوي مع مطارات المملكة، بعدما أصبحت الطائرات تنطلق منها إلى أكثر من 150 وجهة أسبوعيًا.
وأضاف: أن الشحن واللوجستيات يمثلان عاملًا رئيسيًا في حركة النمو الاقتصادي للمملكة، مشيرًا إلى أن الشحن الجوي يسهم في تعزيز النمو وضمان استدامته، وهو ما تجسد في الزيادة اللافتة لحجم الشحن الجوي في المملكة بنسبة وصلت إلى 52% هذا العام، ليصل إجمالي الشحن الجوي إلى ما يقارب مليون طن، مؤكدًا أن هذا النمو ينعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات في جميع أنحاء المملكة.ونوه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بأهمية تكثيف الجهود وبذل المزيد لتحسين الأداء العام للقطاع وتعظيم دور الطيران المدني في سبيل الرفع من مستوى القطاع وزيادة قيمته التنافسية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في استثمار هذا القطاع وتطويره لخدمة المواطنين والمسافرين بوجه عام، مشيدًا بجميع العاملين بمنظومة قطاع الطيران المدني على الجهود والعمل المشترك والجاد في ظل التحديات التي تواجه القطاع.
كما جرت مراسم توقيع عدة عقود بين “شركة مطارات الدمام” و”عدد من شركات القطاع الخاص المتخصصة”، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تضمنت مشاريع بقيمة تجاوزت 300 مليون ريال، والتي تُركّز على تحسين البنية التحتية وتعزيز تجربة المسافرين، ولتحسين اعتمادية الكهرباء بالمطار، وتطوير الأصول، والتكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني. يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 300 مليون مسافر سنويا، من أكثر من 250 وجهة حول العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.