تعليم مكة: الاستفادة من القدرات يرتفع بمستوى المدرسة وكفاءة الطلاب
أكد مساعد مدير تعليم مكة للشؤون التعليمية أهمية العمل المشترك في تحقيق أهداف وزارة التعليم. تطرق اللقاء إلى رفع كفاءة التعليم وتطوير الأداء التعليمي من خلال تشجيع الممارسات الإشرافية داخل المدارس. تم التأكيد على دور المدرسة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتمكين الطلاب. المناقشة تناولت النماذج الإشرافية وأدوار المشرفين التربويين في دعم مديري المدارس وتطوير العملية التعليمية. تحدثت القائمين على اللقاء عن أهمية تكامل الممارسات الإشرافية لتحسين الأداء التعليمي. اختتم اللقاء بفتح باب المداخلات لتبادل الرؤى والأفكار.
“تعليم مكة: التمكين يرفع مستوى المدرسة ويحسن كفاءة الطلاب”
أكد مساعد مدير تعليم مكة للشؤون التعليمية، علي بن محمد الجالوق، أهمية العمل المشترك لتحقيق مستهدفات وزارة التعليم في تمكين المدرسة من خلال قيادتها وفريق عملها، باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة تمتلك الموارد البشرية اللازمة لتحقيق الأهداف المرسومة.
جاء ذلك في كلمته خلال لقاء “الدروس المستفادة من الممارسات الإشرافية خلال العام 1445هـ وفرص التحسين”.
رفع كفاءة التعليم
تابع: تهدف الجهود إلى تجويد الممارسات الإدارية والفنية داخل المدارس ورفع كفاءة التعليم، حيث يكون للمدرسة الدور الأبرز في تطبيق الممارسات الإشرافية باعتبارها جزءاً من مكونات العملية التعليمية (عمليات إدارية، عمليات تعليمية، ممارسات إشرافية)، ما ينعكس على ارتقاء مستويات الطلاب من الناحية المهارية والفكرية والشخصية. يأتي هذا التمكين ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، والذي يرتكز على “إعداد مواطن منافس عالمياً”، حيث تمثل المدرسة الدور المحوري في تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الجالوق أن دور المشرف التربوي سيتمحور حول دعم مديري المدارس في تنفيذ الممارسات الإشرافية داخل المدرسة، بهدف توفير المزيد من الممكنات الداعمة لمديري ومديرات المدارس وتطوير قدراتهم لإحداث الأثر المطلوب، بما يسهم في تحسين مخرجات التعلم والارتقاء بجودة العملية التعليمية.
تمكين المدرسة
شهد اللقاء مناقشة عدة محاور أساسية، حيث افتتح المشرف التربوي يوسف الصحفي الجلسة بمحور “الدروس المستفادة من تطبيق النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة” الإصدار الأول، مستعرضاً ما تم تحقيقه من إنجازات وتحديات واجهت تطبيق النموذج الإشرافي السابق على مستوى المدارس ومكاتب التعليم، مع تسليط الضوء على جوانب القوة والضعف التي برزت في النتائج، والعوامل التي أثرت في أداء المدارس ودعمت إعداد خطط التحسين والتطوير، وبناء برامج تصحيحية تهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
كما تحدثت رئيسة قسم الإشراف التربوي، رحمة القحطاني، عن النموذج الإشرافي الجديد (الإصدار الثاني) في ضوء تمكين المدرسة، موضحة تفاصيل الممارسات الإشرافية ومجالاتها، بالإضافة إلى دور مقدم الخدمة والفريق التنفيذي في إدارة العمليات الإشرافية وتخطيط التحسين، من خلال وثيقة التشكيلات الإشرافية والمدرسية لشاغلي الوظائف التعليمية والدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام.
وأكدت القحطاني، أهمية تكامل الممارسات الإشرافية التي تستهدف التحسين في المدارس، بما يحقق رحلة تطوير شاملة تنعكس إيجاباً على الأداء التعليمي والإشرافي على حدٍ سواء.
اختتم اللقاء بفتح باب المداخلات والإجابة على الاستفسارات التي طرحها الحضور، ما أضفى على اللقاء طابعاً تفاعلياً وأتاح فرصة تبادل الرؤى والأفكار لتحسين وتطوير الممارسات الإشرافية داخل المدارس.