الإقتصاد - مال و أعمال

وزير الاقتصاد يشارك في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار: نشاطاتنا غير النفطية تمثل 53٪ من الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة في تاريخنا

تمكن اقتصاد المملكة العربية السعودية من النمو بنسبة 20% بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، مع زيادة بنسبة 70% في الاستثمارات غير النفطية. هدف البناء على اقتصاد متنوع لتحقيق نمو مستدام وتوفير منتجات جديدة. هذا جاء في كلمة وزير الاقتصاد والتخطيط، حيث أشار إلى التفوق في مجال الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز الاتصالات الدولية عن طريق الاتفاقيات التجارية. المشاريع والاستثمارات في التجارة، السياحة، النقل والمواصلات تمثل أولوية لتحقيق التكامل الاقتصادي.

وزير الاقتصاد يؤكد في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار: زيادة النشاطات غير النفطية تصل إلى 53% من الناتج المحلي الفعلي

اقتصادنا نما بدون النفط بنسبة 20% منذ إطلاق رؤية المملكة

شهدنا زيادة بنسبة 70% في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية

نسعى إلى بناء اقتصاد قادر على إيجاد منتجات لتنويع مصادر النمو لدينا

أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة تضع سجلًا عالميًا ورقمًا قياسيًا جديدًا في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتعمل على إبقاء العالم متصلًا عبر تعزيز متانة وقوة سلاسل الإمداد من خلال الكثير من الأمور ومنها اتفاقيات التجارة الحرة لمجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع العالم، مفيدًا أن المشاريع والاستثمارات في التجارة والسياحة والبنية التحتية والنقل والمواصلات تضع أولويات للدمج والتكامل الاقتصادي.

وقال معاليه خلال كلمته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بنسختها الثامنة:” اليوم نجتمع لمناقشة محور اقتصادنا العالمي، والانتقالات في الطاقة والذكاء الاصطناعي”، مبينًا أن الاقتصاد العالمي يواجه عصرًا من النمو الكبير، منوهًا بأهمية التشارك في الاستثمار بالمستقبل لمواجهة التحديات.

وأضاف الإبراهيم:” منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نما اقتصادنا دون النفط بنسبة 20%، وشهدنا زيادة بنسبة 70 % في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية، ومهد ذلك للانفتاح والمشاركات الكثيرة مع الأعمال والشركات والمستثمرين”.

وبيّن أن النشاطات غير النفطية تشكل 53% من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي، مؤكدًا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن المملكة ستكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، وتعمل على إيجاد بيئة للأعمال تدمج الابتكار وتوفر المزيد من الوضوح التنظيمي، وتوفر حلولًا عملية، مشيرًا إلى أن أكثر من 120 شركة نقلت مقارها الإقليمية للمملكة، وزادت نسبة رؤوس الأموال بنسبة 50%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى