“البديوي”: تسهم 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية في تيسير التجارة
أكد جاسم محمد البديوي أن المواصفات القياسية الخليجية بلغت 27,600 مواصفة، تسهم في التبادل التجاري وسلامة المنتجات وتعزز جاذبية الاستثمار. تأكيد على دور هيئة التقييس في تحقيق الأهداف الاقتصادية لمجلس التعاون الخليجي.أهمية إنشاء الهيئة لتعزيز التكامل بين دول المجلس وتوحيد المتطلبات الفنية للتجارة بين الدول. تأكيد على أهمية حماية المستهلك والبيئة وتسويق المنتجات الخليجية. اعتماد التوصيات لدعم وتحسين هيئة التقييس وتطوير أنشطتها وبناء القدرات الفنية.
27,000 مواصفة قياسية ولوائح فنية خليجية تعزز التبادل التجاري وتسهل العملية التجارية
جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن للجنة الوزارية لشؤون التقييس، أمس، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة وزراء التجارة والصناعة المعنيين بشؤون التقييس بدول المجلس.
وأشار خلال كلمته، إلى أن إنشاء هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهم القرارات الإستراتيجية لتعزيز التكامل والترابط بين دول المجلس، ولتحقيق الأهداف السامية التي نصت عليها الاتفاقية الاقتصادية الموقعة في 31 ديسمبر 2001م، مشيرًا أيضًا إلى أنّ المخرجات الموحّدة التي تصدرها هيئة التقييس، كالمواصفات القياسية، واللوائح الفنية، وإجراءات التحقق من المطابقة التي تغطي العديد من المجالات والقطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، تسهم بشكل مباشر في توحيد المتطلبات الفنية أمام حركة التجارة البينية بين دول المجلس، فتسهل انسيابية حركة البضائع بين دولنا، وتدعم نمو المنتجات الخليجية وتسويقها في الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلًا عن حماية المستهلك الخليجي من المنتجات الضارة والمغشوشة، والمحافظة على البيئة والصحة.
وبيّن الأمين العام أن اجتماع اللجنة الوزارية لشؤون التقييس سيستعرض عددًا من التوصيات التي رفعها المجلس الفني إلى اللجنة، والتي ستعزز قدرات هيئة التقييس وتمكنها من تطوير أنشطتها وتحسين إجراءاتها لخدمة منظومة التقييس الخليجية، ودعم بناء القدرات الفنية في أجهزة التقييس الوطنية.