وصلت الحرب بين جيش الاحتلال وحزب الله في لبنان إلى ذروتها مع إعلان إسرائيل مقتل قادة في حزب الله والهجوم على مواقع في لبنان. تقول إسرائيل إن القادة كانوا مسؤولين عن عمليات إطلاق صواريخ. بدوره، أعلن حزب الله استهداف قواعدهم. سقطت العديد من القذائف داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وتدمير ممتلكات. دفاعات إسرائيل تمكنت من إسقاط العديد من الطائرات المسيرة التي أُطلقت من لبنان. الهجمات المتبادلة أسفرت عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى في كلا الجانبين.
هجوم بصواريخ على حيفا والجليل يسفر عن مقتل قادة من حزب الله – آخر أخبار السعودية
وقالت الجبهة الداخلية في إسرائيل، إن صفارات الإنذار استمرت 40 دقيقة في عكا وحيفا ونهاريا و20 بلدة أخرى في الجليل، وطارد سلاح الجو مسيرات اخترقت الأجواء بعد إطلاقها من لبنان.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية وقعت 19 إصابة في هجوم صاروخي على بلدة الطيرة. وأعلن حزب الله إطلاق صواريخ على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب و6 مستوطنات إسرائيلية. وقال سلاح الجو الإسرائيلي إنه طارد مسيّرات عدة اخترقت الأجواء من لبنان، فيما أكد الجيش الإسرائيلي رصد 15 عملية إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان، كما أن سرب مسيّرات انطلق من لبنان، و3 منها انفجر داخل إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن مناطق شمالي البلاد تعرضت للقصف بصواريخ جديدة من لبنان. ووفقاً للبيان رصد الجيش إطلاق حوالى 15 صاروخاً على دفعتين، وتم القصف في اتجاه عدد من مناطق الجليل الأعلى وخليج حيفا، إذ تم الإعلان عن إنذار جوي بسبب التهديد الصاروخي. وأكد البيان اعتراض بعض القذائف بينما سقطت قذائف أخرى في منطقة غير مأهولة. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار استمرت 40 دقيقة.
وتحدث إعلام إسرائيلي أن صفارات الإنذار مستمرة في حيفا ونهاريا وعكا وبلدات بالجليل. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، أن الهجوم أسفر عن وقوع أضرار كبيرة في مبنى سكني.
وأكد الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 7 طائرات مسيرة أطلقتها فصائل مسلحة من «جبهات عدة» باتجاه إسرائيل خلال الليل.
من جانبها، أفادت السلطات اللبنانية بأن حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على شمال شرقي لبنان ارتفعت إلى 57 قتيلاً. وأعلن رئيس الإدارة الطبية في قضاء صور في وزارة الصحة اللبنانية، أن الحصيلة النهائية للاعتداءات الإسرائيلية أمس الجمعة، بلغت 17 قتيلاً و54 جريحاً، وتدمير عدد كبير من المنازل والأحياء السكنية في القرى والمدن الجنوبية.
