محليات

تناول المؤتمر الدولي لعمليات الإطفاء تعزيز العمل الوطني في مجال الإطفاء

شهد المؤتمر الرابع لعمليات الإطفاء في الرياض جلسة حوارية حول تعزيز القوى العاملة المحلية، مناقشة دعم وتطوير القدرات البشرية والتكامل بين الجهات التعليمية. شارك فيه الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الداخلية ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومدير الدراسات العليا في جامعة ميريلاند. تم تسليط الضوء على أهمية تمكين الكفاءات الوطنية وبرامج رؤية المملكة 2030 لسد الفجوة في سوق العمل، مع التأكيد على أهمية تقديم برامج تعليمية متنوعة ومرنة. الهدف هو تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لدعم رؤية المملكة 2030.

نقاش تعزيز القوى العاملة الوطنية في المؤتمر الدولي لعمليات الإطفاء


شهد المؤتمر الدولي الرابع لعمليات الإطفاء في العاصمة الرياض جلسة حوارية بعنوان “تعزيز القوى العاملة المحلية”، لمناقشة سبل دعم وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز التكامل بين الجهات التعليمية والتدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي والسلامة المهنية.

وشارك فيها الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الداخلية نبيل الدبل، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حاتم البلاع، ومدير الدراسات العليا في قسم هندسة الحماية من الحرائق بجامعة ميريلاند وليام كوفل، والرئيس التنفيذي لجمعية مهندسي الحماية من الحرائق كريس جيليتوكس.

تمكين الكفاءات الوطنية

وأوضح الدبل، أن تمكين الكفاءات الوطنية في المناصب القيادية بات أمرًا ضروريًا، خاصةً في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الشراكات مع المؤسسات التعليمية، المحلية والدولية، أصبحت ضرورة، مشيرًا إلى تعاون وزارة الداخلية مع جامعات مرموقة مثل كاوست، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى جانب جامعات عالمية مثل أوكسفورد وستانفورد.

وأوضح حاتم البلاع، أن برامج رؤية المملكة 2030 تسعى لسد الفجوة في سوق العمل من خلال مبادرات متعددة، منها مبادرة تخطيط المهن، حيث تم إنشاء مجالس مهارات متخصصة مثل الصحة والسلامة المهنية والطاقة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير 300 مهنة ذات أولوية من خلال برامج تعليمية موجهة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات، مشيرًا إلى مبادرة حديثة لتدريب مليون سعودي وسعودية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأجمع المتحدثون، وليام كوفل من جامعة ميريلاند وكريس جيليتوكس من جمعية مهندسي الحماية من الحرائق، على أهمية تقديم برامج تعليمية مرنة تتضمن التعلم عن طريق الاونلاين، مع التأكيد على جودة المعلومات المقدمة لتكون متوافقة مع المحتوى الذي يُدرّس في الجامعات.

واختتم المشاركون الجلسة بالتأكيد على أن تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية، يعدّ خطوة محورية لدعم رؤية المملكة 2030 وتلبية متطلبات السوق من الكفاءات الوطنية المتخصصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى