محليات

تجارب 4 دول عربية في مواجهة الفاقد التعليمي: مشاركة مع اليونسكو

نظمت اليونسكو ورشة عمل بعنوان “الفاقد التعليمي في التعليم العام أثناء جائحة كورونا في الدول العربية” في الصومال. تم التركيز على تأثير الجائحة على العملية التعليمية وتقديم حلول لمعالجة الفاقد التعليمي. شارك في الورشة خبراء من مختلف الدول العربية وتم توقيع اتفاقية تعاون بين اليونسكو ووزارة التربية الصومالية لتطوير السياسات التعليمية. أكدت الورشة على أهمية التعاون العربي لضمان جودة التعليم في جميع الظروف الصعبة.

تجارب 4 دول عربية في مواجهة الفاقد التعليمي: شاركهم مع اليونسكو


نظّم مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ورشة عمل إقليمية بعنوان ”الفاقد التعليمي في التعليم العام أثناء جائحة كورونا في الدول العربية“، في جمهورية الصومال الفيدرالية.

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على الفاقد التعليمي الناتج عن الجائحة، كإحدى المشكلات التعليمية التي تواجه العديد من الدول، وما لذلك من تأثيرات تراكمية على العملية التعليمية.

وشهدت الورشة، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، بهدف تسليط الضوء على آثار جائحة كورونا على العملية التعليمية، ومناقشة الحلول العملية لمعالجة الفاقد التعليمي.

أهم التحديات

تناولت الورشة في جلستها الأولى واقع الفاقد التعليمي في الدول العربية قبل وأثناء الجائحة، مستعرضةً التحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية، وآليات التعامل معها، كما تم عرض نتائج دراسة بحثية أجراها المركز بإشراف الدكتور حجازي إدريس، وقدّم خبراء مثل السيد أيمن قويدر والسيد الهاشمي العرضاوي تحليلاً للإطار الفكري وممارسات الدول المرجعية، مقترحين إطاراً استرشادياً لتطوير السياسات التعليمية.

وفي الجلسة الثانية، استعرضت الورشة تجارب الدول العربية في مواجهة الأزمات، بمشاركة خبراء من المملكة العربية السعودية، وفلسطين، واليمن، ولبنان، ناقشوا الحلول المبتكرة وآليات التقييم والدعم النفسي والاجتماعي في الأزمات، واختتمت الجلسة بمناقشة التجارب الدولية والدروس المستفادة لتعزيز السياسات التعليمية في أوقات الأزمات.

اتفاقية تعاون

وتوجت الورشة بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين المركز ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، بهدف تطوير السياسات والأبحاث والمعايير والمؤشرات لضمان جودة التعليم.

وأكدت الورشة على أهمية التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة تحديات التعليم المستقبلية، مع التركيز على استدامة التعليم وجودته في مختلف الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى