بتوجيه من وزير الدفاع.. انطلاق الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ، تم افتتاح الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية في جدة بحضور العديد من الخبراء والمتخصصين. وتم التأكيد على أهمية توحيد المصطلحات والعمل المشترك للمحافظة على الأسماء الجغرافية كجزء من الهوية الثقافية والاجتماعية للشعوب العربية. كما تم الإعلان عن بدء إعداد معجم وطني للأسماء الجغرافية في المملكة العربية السعودية وتوقيع مذكرات تعاون مع عدة جهات. الملتقى تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية” وهو فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية.
إنطلاق الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية برعاية وزير الدفاع
وألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، كلمة عبر فيها عن ترحيب المملكة بضيوف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية, مؤكدًا الدعم الذي يلقاه هذا الملتقى من قيادة المملكة العربية السعودية لا سيما أن أسماء الأماكن وتعريف المظاهر والمعالم الطبيعية البشرية واستخدامها الدقيق يعد عنصرًا أساسًا في الاتصال الفعال بين الشعوب.
وقال: “تستضيف المملكة هذا الملتقى ليكون فرصة مُثلى لاجتماع نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين في الأسماء الجغرافية والجغرافيا، ورسم الخرائط، والمعلومات الجيومكانية، واللغويات، والتاريخ، والتقنيات الحديثة من جميع أنحاء الوطن العربي؛ لتعزيز العمل العربي المشترك في المحافظة على الأسماء الجغرافية وتوحيد مصطلحاتها باعتبارها تمثل الهوية والموروث الثقافي والاجتماعي والحضاري للشعوب والبلدان العربية”.
وأكد آل صايل أن المملكة العربية السعودية تتكئ على إرث عظيم مما حققه البلدانيون في الأسماء الجغرافية من المتأخرين والمتقدمين الذين كان لإسهاماتهم دور بارز في الاتكاء العلمي المؤسِّس للتراث الثقافي السعودي للأسماء الجغرافية، وقد خَلَف هذا الإرث العظيم دعم القيادة الرشيدة لتكامل العمل الحكومي بما يعزز من دور الأسماء الجغرافية في تحقيق المستهدفات الوطنية، عبر جمعها وضبطها وتحديثها المستمر بالتكامل بين الجهات ذات العلاقة.
وأعلن عن البدء في إعداد معجم وطني للأسماء الجغرافية يشمل جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلمًا بعنوان “الأسماء الجغرافية.. هوية راسخة وركيزة تنموية”، بعدها أعلن عن توقيع مذكرات التعاون التي أبرمتها الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تمثل ١١ جهة.
وتجول سمو محافظ جدة في المعرض المصاحب للملتقى، الذي شارك فيه عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.