رئيس وفد المملكة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للطاقة
تمثل المشاركة السعودية في مؤتمر COP29 المناخي بشكل رئيسي تحديات تغير المناخ ورؤية المملكة 2030. تركز المملكة على تحسين البيئة وتعزيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال مبادرات مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”. تسعى السعودية أيضًا إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة وحقوق الدول في استغلال مواردها الطبيعية. السعودية تشدد على أهمية أمن الطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة.
وفد المملكة يرأس مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية الطاقة في مؤتمر أطراف الطاقة للأمم المتحدة
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشاملة تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة. وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.