في مجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تم قتل 11 فلسطينيا وإصابة آخرين. القصف استهدف تجمعا للمدنيين أمام مستشفى كمال عدوان، وتم استهداف مناطق مختلفة في غزة وجنوبها. الجيش الإسرائيلي نفذ تدميرًا واسعًا في المنازل المستهدفة، مما أدى إلى نزوح العديد من الأشخاص. دعوات للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل ووقف الجرائم الإسرائيلية وإعادة تشغيل الدفاع المدني في غزة. العدوان الإسرائيلي تسبب في مقتل العديد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار السن.
مجزرة إسرائيلية تودي بحياة 16 في شمال غزة – آخر الأخبار في السعودية
وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة جنوب مدينة غزة قذائف مدفعية باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا ومناطق متفرقة من بيت لاهيا وتلة قليبو في بلدة بيت حانون، وفق شهود عيان. وأضافوا أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات متفرقة وقوية على مخيم جباليا ومحيط مسجد القسام في بيت لاهيا، مما تسبب بتدمير واسع في المنازل والمناطق المستهدفة.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي واصل نسف مبانٍ ومربعات سكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، إذ تصاعدت أعمدة الدخان من المكان وسُمعت أصوات انفجارات من جنوب مدينة غزة.
من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أنه ما زال معطلا قسرا في كل مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
ولفت إلى أنه في 23 أكتوبر، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرّد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أمس، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
