عنوان المقال: ساق شجرة متحجرة تكشف أسرار تاريخها الذي يعود إلى 200 مليون عام
في متحف مهرجان وادي السلف بحائل، يعرض ساق شجرة “متحجرة” تاريخية تمتد لـ200 مليون عام، تعتبر من المتحجرات نادرة حول العالم. يُعتقد أن الشجرة كانت جزءًا من غابة قديمة قبل 200 مليون عام، عندما اندمجت القارات لتصبح واحدة. المعرض يحتوي على عديد من القطع الأثرية والتحف التراثية، بالإضافة إلى مركبة نادرة تبلغ من العمر 75 عامًا. حوالي 60 ألف زائر زاروا المعرض خلال خمسة أيام من انطلاق المهرجان الذي يتم تنظيمه تحت إشراف هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز.
تحجّر ساق شجرة تكشف أسرار تاريخ 200 مليون عام في انفيسية
لفتت ساق شجرة ”متحجّرة“ انتباه زوّار متحف مهرجان وادي السلف بمدينة حائل، إذ تحمل أسرار تاريخ يمتد لملايين السنين حيث يتجاوز العمر الزمني للساق 200 مليون عام.
وكشف المشرف على متحف مهرجان وادي السلف علي باخريصه أن ساق الشجرة يعد من المتحجرات النادرة حول العالم وقد كانت قديماً جزءاً من شجرة حيّة، ويرجح بأنها نمت في غابة بعيدة قبل نحو 200 مليون عام، حينما التحمت قارات الأرض وتحولت لكتلة قارية واحدة.
وهذا ما يُصعّب مهمة تخيل الظروف والأحداث التي قادت فيما بعد إلى ظهور هذه النباتات المتحجّرة على سطح الأرض.
يُذكر أن معرض التحف والنوادر بمهرجان وادي السلف يضمّ العديد من القطع الأثرية، والتحف التراثية، والمخطوطات النادرة، إلى جانب مركبة قديمة ونادرة يتجاوز عمرها 75 عام، ويحظى المعرض بإقبال متزايد من الزوار بلغ نحو 60 الف زائر خلال خمسة أيام فقط منذ انطلاق المهرجان الذي ينظّم تحت إشراف هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.