المغامرة المبهرة لمتوهج مروان في عالم الاحتراف الأوروبي
الموهبة والكفاح والإصرار جعلت لاعب كرة القدم مروان الصحفي اسمًا بارزًا في بلجيكا. بدأ مشواره الصعب في نادي الاتحاد، حيث كان ينتظر السيارات ليوصله إلى التدريبات. مدرسته القوية جعلته يتألق في أندرلخت وكلوب بروج وجينك، ويؤكد تألقه في أوروبا. والكابتن محمد الصحفي يشيد بمهارته ويحثه على الاستمرار في العمل الشاق. وكان عمه محمد مسعود الصحفي سببًا في انضمامه إلى نادي الاتحاد، وكان يعيش حلمًا في أن يصبح نجمًا للفريق. ووكيل أعماله يثني على موهبته ويتوقع له مستقبلًا واعدًا.
تألق مروان: تاريخ جديد للاحتراف السعودي في أوروبا
وتوهج هذه المواهب يؤكد أن مدرسة الاتحاد على قدرتها في تقديم النجوم، وأخرهم سعود عبدالحميد مع نادي روما ومروان الصحفي مع بيرشكوت، وهما من ابناء اكاديمية الاتحاد، ويؤكد أن هذا النجم قادر على متابة تاريخ جديد للاحتراف في أوروبا.
ومن أفضل من يتحدث عن تألق مروان الصحفي الحالي، عم اللاعب ونجم الاتحاد السابق محمد الصحفي، فهو أحد نجوم الاتحاد الذين صنعوا التاريخ في دفاع العميد والمنتخب، ويقول عن ابن أخيه، «توهج مروان بدأ من محافظة عسفان شمال جدة، عندما تعلق قلبه منذ نعومة أظافره بحب الاتحاد، عندما كان يشاهدني وأسامة المولد (ابن خالة مروان).
وأضاف نجم الاتحاد محمد الصحفي « اكتشفنا أنا وأقاربي وأبناء الحارة موهبة مروان مبكرًا، فقرر الانضمام لبراعم نادي الاتحاد وكان يذهب إلى النادي بدون سيارة وينتظر من يوصله إلى النادي من المارة وبتوفيق من الله جاهد واجتهد حتى ثبت اسمه في الفريق.
ووجه الكابتن محمد رسالة لمروان، طالبه فيها بالاجتهاد وعدم النوم على المديح الذي ينصب عليه الآن، فمازلت في البداية، وتستطيع صناعة مجد غير مسبوق .
أما فهد باقديم وكيل أعمال مروان الصحفي فقال «إن موهبة مروان هي سر نجاحه وايضاً دعم عمه الكابتن محمد مسعود الصحفي والذي أوصى بانضمامه إلى نادي الاتحاد من مرحلة البراعم .
وأضاف «عندما شاهدت مروان في فئة الشباب توقعت له مستقبلًا واعدًا هو وزميليه طلال حاجي وفرحة الشمراني وهو ماشدني وحرصت ايضا على ان يكون ضمن كوكبة من النجوم التي اعتز بتواجدهم في وكالة اعمالي. وختم «نجاح تجربة مروان في بلجيكا هو انعكاس لما قدمه مع ناديه الاتحاد ولازال لدى مروان الكثير ليقدمه لناديه والمنتخب السعودي .