أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية اتباع التوصيات الإرشادية لجودة تربية الإبل وضمان صحتها وإنتاجيتها، حيث تمثل تلك الإبل جزءًا هامًا من التراث السعودي والهوية الوطنية. وأشارت الوزارة إلى أهمية اختيار السلالة المناسبة وتقديم تغذية متوازنة وتوفير المياه النظيفة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب البيطري بانتظام وتوفير حظائر مناسبة للابل. وأوصت بتوفير فترات راحة كافية وعدم تحميل الإبل بأوزان ثقيلة، لضمان جودة تربيتها وحفاظها على الصحة والإنتاجية، وبالتالي المساهمة في حفظ التراث الوطني وتعزيز الاستدامة في قطاع تربية الإبل بالمملكة.
ضمان استدامة إنتاجية الإبل من خلال تغذية متوازنة وراحة مضمونة: توصيات “الزراعة”
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية الالتزام بالتوصيات الإرشادية لتعزيز جودة تربية الإبل وضمان صحتها وإنتاجيتها، باعتبارها مصدراً مهماً للتراث السعودي وجزءاً من الهوية الثقافية للمملكة.
وركز تقرير صادر عن الوزارة على أهمية اختيار السلالة المناسبة التي تتلاءم مع المناخ المحلي وأهداف التربية، مثل الإبل العربية المعروفة بجودة إنتاجها للحليب واللحوم.
كما شدد التقرير على ضرورة تقديم تغذية متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مع توفير مكملات غذائية عند الحاجة، بالإضافة إلى أهمية تقديم الماء النظيف والعذب بشكل مستمر لتلبية احتياجات الإبل وضمان إنتاجيتها.
تربية الإبل
وأوصت الوزارة بأهمية استشارة الطبيب البيطري بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التطعيمات الضرورية مع مراقبة أي علامات مرضية.
كما شدد التقرير على توفير حظائر مناسبة تحمي الإبل من الظروف الجوية القاسية مع ضمان التهوية الجيدة والحفاظ على النظافة.
وفيما يتعلق بفترات التزاوج والولادة، أكد التقرير ضرورة اختيار الأوقات المناسبة لمتابعة حالة الناقة الحامل وتقديم الرعاية اللازمة قبل وبعد الولادة لضمان سلامة الأم والمولود.
كما أبرز التقرير أهمية منح الإبل فترات راحة كافية وعدم تحميلها أوزاناً ثقيلة لفترات طويلة لتجنب الإجهاد.
الوزارة أوضحت أن اتباع هذه التوصيات يعزز من جودة تربية الإبل ويحافظ على صحتها وإنتاجيتها مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث الوطني وتعزيز الاستدامة في قطاع تربية الإبل بالمملكة.
