تحقيق نجاح في توطين زراعة الهليون لدعم الإنتاج المحلي في إطار الاستدامة
أعلن المركز الوطني لأبحاث الزراعة المستدامة “استدامة” عن نجاحه في توطين زراعة نبات الهليون في السعودية، حيث يمكن إنتاج 700 جرام لكل متر مربع سنويًا. يعتبر الهليون خيارًا مناسبًا للتوسع في الإنتاج المحلي نظرًا لقيمته الغذائية العالية وقدرته على تحمل الملوحة. يهدف توطين زراعته إلى دعم الاقتصاد المحلي والقطاع السياحي. هذا النجاح يأتي ضمن استراتيجية المركز لتطوير محاصيل جديدة وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة. يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الإنتاج المحلي لنبات الهليون.
توطين زراعة الهليون يحقق نجاحًا في تعزيز الإنتاج المحلي للاستدامة
أعلن المركز الوطني لأبحاث وتطـوير الزراعـة المستـدامة “استدامة”، عن نجاحه في توطين زراعة وإنتاج نبات الهليون الأسبرجس (Asparagus officinalis) داخل البيوت المحمية، مما يسهم في دعم جهود المملكة لتحقيق الأمن الغذائي وتلبية الطلب المحلي المتزايد على هذا المحصول.
وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها، حيث أظهرت إمكانية إنتاج محصولين سنويًا، مقارنةً بموسم واحد في الزراعة التقليدية المكشوفة، كما يمكن دمج نبات الهليون ضمن أنظمة الزراعة المتداخلة بين الأشجار المثمرة.
توطين زراعة نبات “الهليون” في السعودية
وأبان المركز، أن الهليون يتميز بقيمته الغذائية العالية، وقدرته على تحمل الملوحة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتوسع في الإنتاج المحلي، حيث يمكن إنتاج حوالي (700) جرام لكل متر مربع سنويًا وفق الدراسات الأولية في ظل الطلب المتنامي على الهليون.
وكشف مركز “استدامة” عن تسجيل واردات المملكة من الهليون نحو (340) ألف طن، ويهدف توطينه إلى تقديم إضافة للسوق المحلي ويساهم في دعم القطاع السياحي والفندقي بالمملكة.
تطوير محاصيل جديدة
ويمثل نجاح هذا المشروع خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز الإنتاج المحلي لهذا المحصول الواعد ذو العوائد الاقتصادية المرتفعة.
كما يأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية المركز، والتي تركز على تطوير محاصيل جديدة وواعدة من خلال الأبحاث المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للزراعة، نحو تعزيز استدامة القطاع ودعم الأمن الغذائي في المملكة.