دشن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بحضور وزير الصحة مستشفى رجال ألمع العام في عسير، بسعة 200 سرير لزيادة السعة السريرية في المنطقة. تم تشغيل العديد من الأقسام الأساسية مثل الطوارئ والعيادات والأشعة والمختبر والصيدلية، مع خطة لتوسيع التشغيل لتشمل المزيد من التخصصات في المستقبل. تم أيضًا دشن 35 مشروعًا تطويريًا وورشة متنقلة لصيانة وصناعة الأطراف للأشخاص الذين يعانون من إعاقات حركية. هذه العربة تقدم الخدمات اللازمة لهم وتدعم الرعاية الصحية في المنطقة.
تدشين أمير منطقة عسير مستشفى رجال ألمع و35 مشروع صحي تطويري
دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة التطوير، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مستشفى رجال ألمع العام، بسعة 200 سرير؛ إذ سيسهم في زيادة معدل السعة السريرية بنطاق تهامة عسير.
ويبدأ المستشفى في الخطة التشغيلية الأولى بتشغيل عدد من الأقسام الأساسية تدريجيًّا تشمل الطوارئ، والعيادات الخارجية، والأشعة، والمختبر، والصيدلية، فيما تستمر الخطة المستقبلية بتوسيع التشغيل لتشمل عددًا من التخصصات في المرحلة القادمة؛ لضمان توفير الرعاية المتكاملة بشكل تدريجي ومستدام، ويدعم البنية التحتية الصحية المتطورة في المنطقة، ويسهل وصول المستفيدين للخدمة الصحية.
كما دشّن سموه بحضور وزير الصحة 35 مشروعًا تطويريًّا، إضافة إلى تدشين الورشة المتنقلة لصيانة وصناعة الأطراف، التي تعد العربة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وهي عربة متنقلة مصممة لتقديم خدمات الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة والجبائر لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من بتر في الأطراف العلوية أو السفلية والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ممن يعانون من مشاكل جسدية نتيجة تشوهات خلقية أو أعراض مرضية مكتسبة.
