قمة العشرين: حلول لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
أكد البيان الختامي لاجتماع زعماء مجموعة العشرين على أهمية الحلول لدعم التنمية المستدامة واتفاق عالمي بشأن تمويل الدول الفقيرة الأكثر تأثرًا بتغيُّر المناخ. ودعا لتأسيس تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، وأعرب عن قلقه من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة. كما تم التأكيد على الالتزام برؤية حل الدولتين للقضية الفلسطينية، وتم التأكيد على ضرورة معالجة النِّزاعات بطرق سلمية. وتم الإشارة إلى زيادة تأثير الاقتصادات النَّامية الكُبْرى مثل البرازيل والصِّين على الهياكل العالمية. وتم الإعلان عن حزمة تدابير لدعم الاقتصادات النَّامية.
قمة العشرين: حلول التنمية المستدامة وتغير المناخ
وبصفتها الدولة المضيفة، وضعت البرازيل قضايا الفقر والجوع في صدارة الأجندة، وأطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تحالفًا عالميًّا لمكافحة الفقر والجوع، حظي بدعم أكثر من 80 دولةً ومؤسسات متعدِّدة الأطراف.
وقال لولا: «الجوع والفقر ليسا نتيجة شح الموارد، بل قرارات سياسية»، مؤكِّدًا أنَّ العالم ينتج ما يكفي لتلبية احتياجات الجميع.
وتناول البيان الأوضاع الإنسانيَّة المتدهورة في غزَّة، معبِّرًا عن «قلق بالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي»، ودعا إلى تكثيف المساعدات الإنسانيَّة، وحماية المدنيين، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل في غزَّة ولبنان.
وأكَّدوا الالتزام الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل، ودولة فلسطينيَّة جنبًا إلى جنب بسلام، داخل حدود آمنةٍ ومعترفٍ بها، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة.
ورغم غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمَّة، وحضور وزير خارجيَّته سيرجي لافروف ممثِّلًا عن موسكو، أظهر الزعماء إجماعًا نادرًا على ضرورة معالجة النِّزاعات بطرق سلميَّة.
وفي سياق التغيُّرات الجيوسياسيَّة، أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى «تحوُّل كبير في الهياكل العالميَّة»، مع تزايد تأثير الاقتصادات النَّامية الكُبْرى مثل البرازيل والصِّين.
وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن حزمة تدابير لدعم الاقتصادات النَّامية، شملت تعزيز التعاون العلمي والتجاري مع الدول الإفريقيَّة، وأمريكا الجنوبيَّة.