توقيع عقد صيانة قطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي من قبل شركة “سار”
أبرمت شركة الخطوط الحديدية السعودية اتفاقية جديدة مع شركة عالمية للنقل الذكي والمستدام في إطار مؤتمر الخطوط الحديدية السعودي، بهدف تعزيز ممرات الشحن الشرقية والغربية التي تملكها الشركة. الاتفاقية تشمل دعم فني وتوريد قطع الغيار بقيمة تتجاوز 300 مليون ريال سعودي على مدى خمس سنوات. هذه التقنيات الجديدة ستساهم في تحسين إنتاجية قطارات الديزل وضمان جاهزية الإسطول في جميع الأوقات، وستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز مكانتها كوجهة للخدمات اللوجستية على المستوى العالمي.
توقيع عقد صيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي لشركة “سار”
وقعت “الخطوط الحديدية السعودية” (سار) اتفاقية خدمات جديدة مع إحدى الشركات العالمية في مجال النقل الذكي والمستدام، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي للخطوط الحديدية، وذلك في إطار التزامها الراسخ ببناء مستقبل واعد لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية.
وتهدف اتفاقية الدعم الفني وتوريد قطع الغيار، التي تبلغ مدتها خمس سنوات وتتخطّى قيمتها 300 مليون ريال سعودي إلى تعزيز ممرات الشحن التي تملكها شركة “سار” بين الشرق والغرب والتي تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.
وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر الشركة الموقع معها الدعم الشامل، بما في ذلك المساعدة الفنية وإمدادات ثابتة من قطع الغيار وبرامج تدريبية تلبّي احتياجات كافة الموظفين.
مراقبة القاطرات
وستقوم بمراقبة القاطرات باستمرار وبشكل فوري باستخدام حلّها الرقمي المبتكر “هيلث هابTM”، بهدف تحويل عمليات الصيانة إلى عمليات رقمية وتعزيز كفاءتها.
وستتيح هذه التكنولوجيا ذات الفعالية المثبتة لشركة “سار” القدرة على تبنّي نهج الصيانة الاستباقية، الذي يسهم في الحدّ من فترات توقّف القاطرات عن العمل وضمان جاهزية الإسطول في كافة الأوقات.
ومن شأن هذا النهج أن يضمن كفاءة قاطرات الديزل المشغّلة على ممرات الشحن الحيوية بين الشرق والغرب ويعزّز القدرة على الاعتماد عليها في المدى البعيد.
دور حيوي
تجدر الإشارة إلى أنّ الخطوط الحديدية التي تربط بين الشرق والغرب تلعب دوراً حيوياً في ربط الموانئ الرئيسية في الدمام والجبيل بميناء الرياض الجاف، بما يسهم في تسهيل نقل البضائع بسلاسة إلى كافة أنحاء المملكة.
وبالطبع، يسهم تعزيز كفاءة هذه الخطوط في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الطموحة بشكل مباشر، لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة المملكة وجهةً عالميةً رائدةً للخدمات اللوجستية.