رئيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية يعلن عن زيادة في نسبة توطين الإنفاق العسكري
معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية كشف عن زيادة نسبة توطين الإنفاق العسكري، وأهداف توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات العسكرية بحلول عام 2030. تعزيز المشتريات من الشركات المحلية وتصنيع طائرات مسيرة وزوارق اعتراضية. وضعت الهيئة سياسات لتعزيز الحوكمة وثقة المستثمرين وتعزيز المحتوى المحلي. الهدف النهائي هو بناء قدرات في مجال التصنيع وتوفير فرص عمل نوعية. تعتبر تنمية المحتوى المحلي أحد أولويات رؤية المملكة 2030 وتستهدفها الهيئة بجدية.
رئيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية يعلن عن زيادة في نسبة توطين الإنفاق العسكري
كشف معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35% مقابل 4% في 2018م، وصولًا إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مع زيادة في عدد المنشآت المُصرَّحة والمرخَّصة في قطاع الصناعات العسكرية لتصل إلى 296 منشأة حتى الربع الثالث من 2024م، مشيرًا إلى استحداث الهيئة لسلاسل إمداد في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز المشتريات العسكرية من الشركات المحلية بقيمة 13 مليار ريال، مع تصنيع طائرات مسيرة محلية تعمل في الميدان وشركات استدامة للعديد من المنظومات الدفاعية وتصنيع زوارق اعتراضية سريعة.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في الجلسة الحوارية “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي”، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي 2024 المقام في الرياض.
وبين العوهلي أن تنمية المحتوى المحلي من أهم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي عملت عليها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث بلغت نسبة المحتوى المحلي في الشركات العاملة بقطاع الصناعات العسكرية 38%، وتقدّر مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي بـ 5 مليارات ريال، مع إطلاق 11 سياسة ولائحة للتشريعات المتعلقة بقطاع الصناعات العسكرية، وذلك لرفع مستوى الحوكمة في القطاع وتعزيز ثقة المستثمرين به، والإسهام في رفع معدلات المحتوى المحلي، وبناء قدرات جديدة في مجال التصنيع وتقديم الخدمات، مما يسهم في المحتوى المحلي، ويخلق العديد من الفرص الوظيفية النوعية.